قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت ماكنتورف، إن الانفراجة السياسية بين سوريا ولبنان لن تحسن العلاقات بين واشنطن ودمشق، قبل أن تتوقف الأخيرة عن دعم الإرهاب وتطرد زعماء الفصائل الفلسطينية.
أضاف ماكنتورف، أن الولايات المتحدة مازالت تنشد قيام علاقات جيدة بين بيروت ودمشق على أساس الاحترام المتبادل، وأنها تنضم إلى فرنسا، فى تأكيد الالتزام باستقلال وسيادة لبنان.
موضحا: أن الولايات المتحدة ستواصل تحديد وتقليص العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، إذا لم تتخذ الأخيرة إجراءات ملموسة، للتوقف عن ممارساتها المسببة لعدم الاستقرار فى المنطقة.
وأن واشنطن تنتظر من دمشق أن تصدر إشارات تدل على أنها مستعدة للتخلى عن رعاية الإرهاب، ووقف تدفق "المقاتلين الأجانب" إلى العراق، وطرد قيادات الجماعات الفلسطينية الإرهابية والتوقف عن انتهاك حرية الإنسان.
كان الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى أعلن أمس السبت أن سوريا ولبنان ستقيمان علاقات دبلوماسية كاملة بينهما. وما لبث الرئيسان السورى بشار الأسد واللبنانى ميشال سليمان، أن أكدا بباريس بعد ذلك ما قاله ساركوزى وعزمهما فتح سفارة لكل منهما لدى الأخرى، وذلك للمرة الأولى.
العلاقات السورية الأمريكية مشروطة بطرد الفلسطينيين
الأحد، 13 يوليو 2008 12:33 م
بشار الأسد بين التخلى عن القيادات الفلسطينية وشروط واشنطن -AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة