أوضح مصدر دبلوماسى فرنسى الأحد، أن الدول المشاركة فى قمة باريس من أجل المتوسط على وشك التوصل إلى اتفاق، بشأن البيان الختامى للقمة تصل نسبته إلى 98%.
أشار المصدر قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية، الذى يسبق انعقاد القمة التى يفتتحها الرئيسان حسنى مبارك والفرنسى نيكولا ساركوزى، بعد ظهر الأحد، إلى أنه سيتعين على وزراء الخارجية الاتفاق على النقاط الأكثر صعوبة، والتى تتمثل فى الموقف من عملية السلام فى الشرق الأوسط.
توقع المصدر أن يتم تسوية نقاط الخلاف من جانب وزراء الخارجية، وإلا فإنه سيتم رفع نقاط الخلاف إلى القمة، التى تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات لتسويتها.
قال المصدر "خلال فترة الإعداد لقمة باريس من أجل المتوسط، كانت هناك انتقادات بشأن الاهتمام بالمشروعات الاقتصادية على حساب القضايا السياسية بالمنطقة.
فيما يتعلق بالنقاط التى أصبحت محل اتفاق، أشار المصدر إلى اتفاق الدول الأعضاء على الإدارة المشتركة والمتساوية بين دول الشمال والجنوب للاتحاد، والرئاسة المشتركة بين فرنسا ومصر للاتحاد، مما يعد أمرا مهما أن تشارك مصر، ممثلة لدول الجنوب، إلى جانب فرنسا والاتحاد الأوروبى فى الإعداد والتحضير، لإطلاق الاتحاد من أجل المتوسط، فضلاً عن الاتفاق بشأن هيكل سكرتارية الاتحاد من أجل المتوسط.
لم يتم تحديد مقر سكرتارية الاتحاد أثناء القمة، وإنما سيتم تحديده خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى فى نوفمبر القادم، وتم ترشيح تونس والرباط ولافاليتا عاصمة مالطا، لاستضافة مقر السكرتارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة