قتلت الشرطة المصرية فى سيناء السبت مهاجرا أفريقيا بالرصاص، بعدما حاول التسلل إلى إسرائيل، بحسب مسئول أمنى. وقال مسئول، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الشرطة فتحت النار على مجموعة من المهاجرين الأفارقة حاولت عبور الحدود مع إسرائيل فى جنوب رفح، مضيفاً أن أحد المهاجرين، أو هو مجهول الهوية، أصيب برصاصتين. ولم تحدد الشرطة هل تم القبض على المهاجرين الآخرين أم تمكنوا من الفرار؟.
ويرتفع بذلك عدد المهاجرين، الذين قتلتهم الشرطة المصرية عند الحدود إلى 17 شخصا منذ مطلع العام. وعززت الشرطة جهازها الأمنى عند معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة، لمنع أى هجوم فلسطينى فى المظاهرة المرتقبة السبت.
وتعتبر الحدود بين مصر وإسرائيل التى يصل طولها إلى 250 كلم وتمتد من جنوب قطاع غزة إلى إيلات، عبر صحراء سيناء، منطقة عبور مهمة للمهاجرين، وطالبى اللجوء ومهربى المخدرات.
وضبطت الشرطة المصرية 18 متسللاً جنوب منفذ رفح، 12 سودانياً و6 إريتريين، قبل الدخول لإسرائيل عند العلامة 35، وكانت الأجهزة الأمنية ضبطت 10 أفارقة أمس، منهم 9 إريتريين ومتسلل إثيوبى، ليصل إجمالى القتلى من المتسللين إلى 17.
من ناحية أخرى سلمت إسرائيل أحد تجار المخدرات المصريين، الذين تسللوا لأراضيها إلى السلطات المصرية من معبر العوجة البرى. فى حين ضبطت أجهزة الأمن خلال اليومين الماضيين 28 أفريقياً و18 سودانياً و10 إرتيريين، بالقرب من الحدود قبل دخول إسرائيل.
معبر رفح - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة