رفضت محكمة فرنسية الجمعة منح الجنسية الفرنسية لامرأة مغربية منتقبة على أساس أن مفاهيمها "المتشددة" للإسلام لا تتماشى مع المعايير الفرنسية الأساسية مثل المساواة بين الجنسين.
وذكرت تقارير للخدمات الاجتماعية أن المرأة ترتدى برقعا أسود اللون يغطى كل جسمها، باستثناء عينيها وتعيش فى خضوع كامل لزوجها وأقاربها الذكور. وذكرت صحيفة "لوموند" أن المرأة تبلغ من العمر 32 عاماً، ومتزوجة من فرنسى ووصلت لفرنسا عام 2000، وتتحدث الفرنسية بطلاقة ولها ثلاثة أبناء ولدوا فى فرنسا.
وذكرت صحيفة لوموند، أن هذه هى المرة الأولى التى يرفض فيها طلب لأحد المسلمين بسبب ممارساته الدينية الشخصية.
ونقلت صحيفة لوموند عن دانييل لوتشاك أستاذ القانون، قوله إنه من الغريب اعتبار الخضوع المبالغ فيه للرجال، سبباً لعدم منح الجنسية. مضيفاً أن هذا يعنى أن النساء اللاتى يضربهن أزواجهن أو أصدقاؤهن لسن جديرات أيضاً بأن يصبحن فرنسيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة