اتهمت حركة فتح مسلحى حركة حماس بتعذيب كواردها حتى الموت، وذلك عقب وفاة أمين سر حركة فتح فى مخيم النصيرات بسام سعيد العنانى (41 عاما) فى مستشفى الشفاء بمدينة غزة السبت، جراء التعذيب الذى تعرض له.
وقالت مصادر طبية فى غزة، إن العنانى توفى نتيجة تلف فى وظائف وأعضاء الجسم المختلفة خاصة الكبد والرئتين. وأفادت مصادر فى حركة فتح "أن ميليشيات حماس اختطفت العنانى قبل نحو شهر، واقتادته إلى سجن المشتل، وبعد عدة أيام تدهورت صحته نتيجة التعذيب الذى تعرض له، ونقلته إلى المستشفى، مشيرة إلى أن العنانى، وهو أب لخمسة أطفال تعرض للتعذيب لعدة أيام بالغاز والضرب بقضبان حديدية وعصى كهربائية وأعقاب البنادق على الصدر والبطن والخاصرتين". وكان العنانى من أبرز النشطاء فى انتفاضة 1987، قضى فترات متفاوتة فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وعرف بنشاطه البارز فى انتفاضة الأقصى.
لا تزال تجاوزات حماس مستمرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة