افتتحت الدورة 44 لمهرجان قرطاج الدولى مساء الجمعة، بعرض شبابى ضخم بعنوان "لمة وزهو"، يصور نماذج من العادات والتقاليد التونسية، وذلك فى إطار إعلان تونس عام 2008كعام للحوار مع الشباب.
قدم نحو 200 راقص وراقصة والعديد من الممثلين التونسيين أمام 10 آلاف متفرج، احتشدوا فى المسرح الرومانى فى الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية، 15 لوحة راقصة تحاكى أوجه الحياة اليومية فى الأسواق والمقاهى والحافلات والشواطئ على امتداد الفصول، وبالخصوص فصل الصيف بأسلوب يمزج بين الجد والهزل.
وعلى أنغام موسيقى تراثية وأخرى عصرية، أظهر العرض على مدى ساعة ونصف فى مناخ، يغلب عليه طابع الفرح والبهجة، تمسك الشباب بماضيه وتطلعه لبناء مستقبل، شعاره الفرح الدائم.
كما ضم الأوبريت الذى أنتجه وزارة الثقافة والمحافظة لهذه المناسبة بميزانية، بلغت نحو مليون ونصف المليون دينار (1.3 مليون دولار) لوحات بهلوانية للسيرك التونسى.
