تقدم مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام، يتهم فيه ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك وعدداً من القيادات والأعضاء، منهم علاء مقلد وعاطف دعبس وحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة بالشروع فى قتله هو ابنه أحمد واثنين آخرين، وقال إن كاميرات القنوات الفضائية قامت بتصوير وقائع الاعتداء علية بالضرب وإن لديه نسخاً من الشرائط التى تم تسجيلها.
أمر المستشار عادل السعيد رئيس المكتب الفنى للنائب العام بإحالة البلاغ فورا لنيابة شمال الجيزة للتحقيق فيه، والاستماع لأقوال مرتضى منصور واستدعاء المبلغ ضدهم المتهمين بالشروع فى قتله هو وابنه ورفاقه عمدا مع سبق الإصرار و الترصد.
ومن جانبها أصدرت النيابة قرارا بتكليف رجال المباحث بعمل تحريات حول 100 بلطجى تضمنهم بلاغ مرتضى منصور واتهمهم بالاعتداء عليه، كما ظهر فى مشاهدة الشرائط والسى دى المقدمة من بعض القنوات الفضائية التى قامت بتصوير المشاجرات، والتى وصلت النيابة فى ساعة متأخرة ظهر السبت لفحصها وإحالتها للخبراء، لتحديد أسماء المعتدين من الطرفين سواء رفاق مرتضى منصور أو من اعتدوا عليه.
أرسلت النيابة السبت طلب حضور لممدوح عباس رئيس نادى الزمالك للتحقيق معه صباح الأحد فى التهمة الموجهة له من مرتضى منصور الرئيس الأسبق للنادى بمحاولة الشروع فى قتله أمام بوابة النادى. ومن جهة أخرى، أكد مجلس إدارة نادى الزمالك السبت، أن أمن النادى يقتصر دوره فقط على حفظ الأمن والنظام داخل أسوار النادى، وليس له علاقة بالأحداث المؤسفة التى جرت مؤخراً أمام البوابة الرئيسية، وأن الدور المنوط به هو منع دخول غير الأعضاء للحفاظ على أمن واستقرار النادى.
وأفاد بيان للنادى أن أفراد الأمن الخاص بالنادى، لم يعتدوا على الأعضاء خلال محاولة مرتضى منصور وأنصاره الدخول للمقر، وأن الزمالك يلتزم دائما بالحفاظ على الشرعية تجاه جميع الأعضاء الذين لهم الحق الشرعى فى دخول النادى.
مصر كلها تتمنى الاستقرار للزمالك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة