أكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن حالته الصحية مستقرة، وأن علاجه يشهد تقدماً من يوم لآخر.
مشيرا إلى أن موعد عودته النهائى لم يتحدد بعد، وأن العودة ستكون بعد الانتهاء كاملا من برنامج العلاج الطبيعى وتمام الشفاء بإذن الله.
جاء ذلك فى أول تقرير عن حالته الصحية يكتبه البابا بنفسه من نيوجرسى، ليكون افتتاحية مجلة الكرازة الناطقة باسم الكنيسة القبطية، والتى يرأس تحريرها البابا بنفسه.
وكشف البابا لأول مرة عن تفاصيل إصابته، موضحا أن واقعة سقوطه وبقائه على الأرض لمدة 12 ساعة صحيحة - والتى كانت قد نفتها بعض المصادر - وقال إنه بعد مغادرة زواره فى العاشرة مساء 9 يونيو الماضى، تعثر فى مسكنه الخاص وسقط على الأرض مصاباً فى فخذه، ولم يكن أحد بجانبه، وظل على الأرض إلى الساعة العاشرة من صباح اليوم التالى، حيث قدم أول معاونيه وتم إبلاغ الأطباء ونقله بالإسعاف إلى المستشفى.
وسيحتفل البابا مع أعضاء الجالية المصرية فى كندا وأمريكا الخميس القادم بالذكرى الرابعة والخمسين لرهبنته، وهى المرة الأولى التى يحتفل بها بهذه المناسبة خارج مصر.
البابا شنودة (صورة ارشيفية)
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة