أعلنت حركة التغيير الديمقراطى المعارضة الجمعة مقتل 113 من أنصارها فى زيمبابوى، فى هجمات ذات طابع سياسى، وذلك منذ الانتخابات العامة التى جرت فى 29 مارس، حيث أشارت آخر حصيلة للحركة إلى سقوط 109 قتلى.
وذكرت الحركة فى بيان لها أن من بين آخر الضحايا أحد العاملين فى الانتخابات، الذى عثر على جثته الخميس فى هرارى، موضحة أن جثته تحمل آثار تعذيب شديد، وانتزعت عيناه من رأسه وغطت ظهره حروق، مع تأكيدات الحركة أنها تشتبه فى أن قوات الأمن هى من قامت بقتله.
يذكر أن حركة التغيير الديمقراطى هزمت نظام الرئيس روبرت موجابى فى انتخابات 29 من مارس الماضى، والتى تلتها هجمات سياسية متزايدة، واحتجاجاً على أعمال العنف تلك، قرر زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراى الذى حل أولاً فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، الانسحاب من الدورة الثانية تاركا الرئيس موجابى مرشحاً وحيداً، مع تأكيد الحركة بأن أعمال العنف تواصلت بسقوط 24 قتيلا، بعد إعادة انتخاب موجابى فى 27 يونيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة