تواصل اليوم السابع محاولات الوقوف على حقيقة استشهاد الضابط المصرى محمد القرشى، والذى أعلنت وسائل الإعلام المصرية مقتله برصاص المهربين خلال مطاردة حدودية. ويجرى الجيش الإسرائيلى تحقيقات فى قتل الضابط بطريق الخطأ، نتيجة دخوله الأراضى الإسرائيلية لمطاردة المهربين، كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية والتى أشارت إلى غضب إسرائيل من دخول الضابط أراضيها وإطلاق النار على جنودها، أثناء مطاردته بعض المهربين الأفارقة.
وأكدت مصادر حدودية عدم صحة الرواية الإسرائيلية بدخول الضابط أراضيها، وأن الصحيح هو وجود الضابط وحيد على الحدود وأنه قتل برصاص الجنود الإسرائيليين، ولتبرير إسرائيل جريمتها، اختلقت قصة المطاردة ودخول الأراضى الإسرائيلية.
وأشارت المصادر إلى أن الضابط لو قتل داخل حدود إسرائيل لعلم الجميع ذلك من القوة التى معه، وهذا لم يحدث وغالبا قتل الضابط خلال تأدية مهمته وحيدا، وعندما اكتشف الأمر أسند الحادث سريعا للمهربين، وتم تسريب المعلومات المغلوطة للإعلام الإسرائيلى لتبرئة ساحتهم.
وأشارت مصادر أخرى إلى صدق الرواية الخاصة بمقتل الضابط داخل حدود إسرائيل، نتيجة خطأ وتبادل إطلاق نار، لكن أثير تساؤل وهو، أين أفراد القوة التى كانت معه على أساس أنهم كفيلون بذكر حقيقة ما حدث بالضبط، وهو ما يؤكد وجود الضابط بمفرده؟ وأكدت قيادات بدوية كبيرة أن المهربين مهما كانت قوتهم، غالبا لا يلجأون لإطلاق الرصاص على الضباط وأفراد الأمن المصريين ودائما ما يسعى المطارد للهرب وليس للمواجهة وأكدوا استشهاد الضابط على الحدود المصرية وداخل مصر ويجب القصاص من القتلة.
وأبدى الشباب السيناوى ارتياحه من كشف ملابسات الحادث فى مقتل الضابط على أيدى إسرائيل، وليس المهربين أو البدو وبقدر هذه السعادة بقدر الحزن على الشهيد المصرى الذى دفن بدون معرفة نوعية الرصاصة التى أصابته، ودون الإفصاح عن الاتصالات المصرية الإسرائيلية.
من جانبه أكد النائب عيسى الخرافين عضو مجلس الشعب عن سيناء أن الأمر خطير وملابساته مريبة وأوشكت أن تتضح، مشيرا إلى أنه يجب تنسيق جهود كل نواب سيناء لطرح القضية، ومعرفة ملابسات استشهاد البطل المصرى على أيدى الخونة وطرح القضية بقوة فى مجلس الشعب.
الحدود المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة