أعلنت الولايات المتحدة أن الرئيس جورج بوش، سيفرض عقوبات على حكومة زيمبابوى دون أن يمس الشعب أو المساعدات الإنسانية، وأن ذلك سيتم أيا كانت القرارات أو المواقف التى سيتخذها زعماء الاتحاد الأفريقى.
أوضحت بيرينو أن هذه العقوبات قد تشمل أيضاً أولئك الذين يقدمون العون لهذا النظام وقد تكون أحادية من قبل الولايات المتحدة، إلا أنها يمكن أيضاً أن تأتى من عدة طرق، مثلما يجرى العمل مع الاتحاد الأوروبى، لفرض عقوبات على إيران كى توقف أنشطة تخصيبها لليورانيوم.
قالت برينو إن الرئيس بوش دعا أيضاً مجلس الأمن إلى التحرك، وأوضحت أن الهدف من هذه العقوبات هو أن يشعر الناس بالأمان فى بلادهم وأن يسمح لهم بإسماع صوتهم.
حول إمكانية اعتقال موجابى بتهمة ارتكاب جرائم حرب، قالت بيرينو إن هذا الأمر لم يتم التفكير فيه، وأن الرئيس بوش أوصى بأن يصدر مجلس الأمن بيانا رئاسيا، وأن العقوبات ستستهدف موجابى و"زبانيته" ثم من يدعمون نظامه، وأن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات الغذائية، لإطعام أكثر من مليون إنسان والمساعدات الطبية لعلاج نحو 40 ألف مريض.
وعلق جورج تشارامبا مستشار رئيس زيمبابوى روبرت موجابى، على الانتقادات الدولية لانتخاب موجابى رئيساً لزيمبابوى للمرة الساسة، قائلاً: إن الغربيين يمكنهم أن يضربوا رؤوسهم فى الحائط ألف مرة. موضحاً أن هذه الدول ليس لها أى حق فى التدخل فى سياسة زيمبابوى.
كان زعيم المعارضة مورجن تسفانجيراى، قد حصد أعلى الأصوات فى الدور الأول لانتخابات الرئاسة، لكنه انسحب من السباق على الرئاسة فى الدور الثانى للانتخابات الذى أجرى فى 27 يونيه، بسبب العنف واسع النطاق الذى تعرض له أنصاره.
وتم تنصيب موجابى، البالغ من العمر 84 عاماً، أمضى منها 28 سنة فى الحكم، بعد أن أعلن فوزه فى انتخابات الجمعة الماضى، التى كان المرشح الوحيد فيها، ليصبح رئيساً لزيمبابوى للمرة السادسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة