توقف مجلة الكنيسة عن الصدور

أسس البابا شنودة الثالث مجلة الكرازة الأرثوذكسية منذ 36 عاما، لتكون ناطقة باسم الكنيسة الأرثوذكسية. ولأول مرة منذ تأسيسها تتوقف عن الصدور، فالعدد الأخير الصادر منها هو الصادر بتاريخ الجمعة 30 مايو 2008.

يشرف على إصدار المجلة البابا شنودة الثالث والأنبا يؤانس الأسقف العام وسكرتير البابا وطبيبة الخاص ونائب رئيس التحرير، وجاء توقف المجلة مربكا لجموع الأقباط الذين توافدوا على الكاتدرائية مستفسرين عن السبب فى عدم ظهور المجلة، وكانت الإجابة من مصادر الكاتدرائية أن الأنبا يؤانس سكرتير البابا والمسئول عن المجلة أجل صدورها لحين عودته من أمريكا لوجوده مع البابا هناك، ومن الممكن أن يتم طبعها خلال الفترة القادمة بعد أن يوافق الأنبا يؤانس على مضمون العدد.

يذكر أن مجلة الكرازة يتم طبعها بمطبعة الكاتدرائية أسفل المقر البابوى، ويعمل فيها 11 فردا فقط يتقاضى كل منهم 1000 جنيه شهرياً، وهم مختصون بالطبع ومراجعة المجلة والتوزيع، وكان آخر تطوير للمطبعة عندما تم استيراد ماكينات طباعة جديدة من ألمانيا عام 1999.

ويصل عدد المطبوعات من المجلة شهريا إلى 50 ألف نسخة، توزع على جميع كنائس وأديرة مصر، وتتكون المجلة من 24 صفحة، وأولى الصفحات بها هى الافتتاحية التى يكتبها البابا شنودة، وثانى وثالث صفحة أخبار الكنيسة فى صور، والرابعة والخامسة أخبار الكنيسة، والسادسة مقال روحى للأنبا باخوميوس أسقف البحيرة، والسابعة مقال روحى للأنبا بيشوى، والثامنة مقال روحى لنيافة الأنبا موسى، والتاسعة مقال روحى لنيافة الأنبا كيرلس، والعاشرة والحادية عشرة هما منتصف المجلة وبهما المقال الروحى للبابا شنودة الثالث، والثانية عشرة مقال روحى للأنبا رافاييل، والثالثة عشرة مقال روحى للدكتور مينا بديع الأستاذ بالكلية الاكليريكية، والرابعة عشرة مسابقة العدد، والخامسة عشرة والسادسة عشرة صفحتان للأطفال، والصفحات الأخيرة أخبار الكنيسة فى صور وقراراتها. ويرأس البابا تحرير المجلة منذ أن تولى البابوية، وعن طريقها انضم إلى نقابة الصحفيين بعضوية رقم 2655.