تم الثلاثاء تعزيز إجراءات الأمن وتوسيع النطاق الأمنى الفاصل، بين مكان تواجد قادة الدول الأفريقية ورجال الصحافة والإعلام فى المركز الدولى للمؤتمرات بشرم الشيخ، مقر انعقاد القمة الحادية عشر لزعماء الاتحاد الأفريقى للحيلولة دون تزاحم وتدافع الصحفيين وممثلى وسائل الإعلام، حول قادة الدول المشاركة، وما يترتب على ذلك من مناوشات بين الحرس الخاص للقادة ورجال الإعلام.
وجاء هذا التطور فى أعقاب استمرار تعمد بعض الصحفيين من وسائل الإعلام الغربية، وخاصة البريطانية، الترصد لرئيس زيمبابوى روبرت موجابى فور ظهوره فى أى مكان بقاعة المؤتمرات، وأثناء دخوله أو خروجه من أى اجتماع لمحاصرته بأسئلتهم خاصة حول " شرعية انتخابه رئيسا لزيمبابوى، ومن ثم شرعية حضوره للقمة"
وتكرر أكثر من مرة الاثنين مشهد دخول الصحفيين والمصورين، من جانب
ورجال الحرس الخاص بالرئيس موجابى من جانب آخر فى مواجهات وملاسنات ودفع بالأيدى، وهو ما حال مساء الاثنين دون تمكن موجابى من دخول القاعة التى كان بصدد عقد اجتماع فيها مع أحد رؤساء الدول، واضطر موجابى لدفع الصحفيين ورجال الحرس الخاص به على حد سواء بيده ليفتح لنفسه طريقا لدخول القاعة.
وكان حضور موجابى الاثنين للقمة الأفريقية محط أنظار الدول الغربية ووسائل إعلامها، التى تواجد مراسلوها فى القمة لتغطية فاعلياتها، وخاصة ما يتعلق بمشاركة الرئيس موجابى وتطورات الوضع فى زيمبابوى وكيفية تعامل الاتحاد الأفريقى معه.
إجراءات مشددة خوفاً من مناوشات الإعلاميين وحرس موجابى
الثلاثاء، 01 يوليو 2008 06:48 م
موجابى وسط حراسه (صورة ارشيفية)
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة