أصدرت مؤسسة الانتماء الوطنى الحقوقية برئاسة الناشط أشرف الدعدع بياناً ضد تجاهل الحكومة المصرية لاحتياجات الفقراء.
رصد البيان ارتفاع الأسعار الذى لايتوقف، مستنداً إلى تقرير الأمم المتحدة عن التنمية البشرية لعام 2007 والذى كشف أن 14 مليون مصرى يعيشون تحت خط الفقر، بينهم أربعة ملايين لا يجدون قوت يومهم، لتبقى مصر فى المركز 111 بين دول العالم الأكثر فقراً.
وكان مؤتمر عن الفقر فى مصر عقده مجموعة من الخبراء الاقتصاديين فى مايو الماضى أورد نسباً أكبر للفقر فى مصر مؤكدين على أن العلاقة بين النمو الاقتصادى وتراجع الفقر ليست أكيده.
وأوضح تقرير الأمم المتحدة الذى تستند إليه مؤسسة الانتماء الوطنى أن أغلب الفقراء فى مصر يعيشون فى محافظات الوجه القبلى، حيث تبلغ نسبة الفقراء فيها حوالى 35.2% من إجمالى عدد السكان، بينما تنخفض نسبة الفقراء بالوجه البحرى لتصل إلى 13.1 .%و أن نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر عند مستوى إنفاق دولار واحد فى اليوم تبلغ 3.1%، بينما تبلغ نسبة مستوى إنفاق دولارين فى اليوم 43.9%.
وذكر بيان المؤسسة أن اللحوم والأسماك لا تدخل ضمن قائمة الفقراء التى يتناولها حوالى 51.2% من الفقراء، إلا حسب الظروف، بينما لا يشترى 33% منهم الفواكه، لعدم قدرتهم، بينما يكتفى 58.8% منهم بوجبتين فقط فى اليوم، فيما يعتمد 61% من الفقراء فى طعامهم على البقوليات (الفول والعدس)
وأشار البيان، فى المقابل إلى تضخم ثروات الطبقة الغنية فى مصر التى يمثل أعضاؤها 20% فقط من المصريين، والذين يمتلكون 80% من الثروات، بينما يمتلك الـ80% الباقين من مجموع الشعب المصرى20% فقط من الثروات. وذكر البيان أن هناك 1% فقط من أعضاء الطبقة الغنية يمتلكون 50%من حجم ثروات هذه الطبقة، بينما يشترك الـ 99% الباقون فى ملكية الـ 50%الباقية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة