نشر الصحفى والكاتب الإسبانى فرانثيسكو لوبث بارّيوس كتاباً جديداً، يحلل فيه الإسلام تحت عنوان "مؤامرة العلماء"، ويؤكد أن الدين الإسلامى يشجب الإرهاب، وهو دين يمكنه من أن يتعايش فى الإطار الاجتماعى الديمقراطى للمجتمعات الغربية.
وأكد الكاتب إمكانية أن يتحول الإسلام مثلما حدث مع المسيحية، مشيراً إلى أن "بعض القادة المسلمين وبعض علماء الشريعة المشاهير استغلوا الإسلام، بفضل وضعهم الاقتصادى، لكى يبقوا شعوبهم فى الوضع الذى هم عليه الآن".
وقال الكاتب الذى عاش أعواماً فى دول عربية، إن ما دفعه لتأليف هذا الكتاب هو ما كان يقرأ "دوماً عن خطر الإسلام وعن الإرهاب. وأكد أن كتابه الجديد موجه لأى شخص يهمه أن يبتعد عن الرؤى السطحية الشائعة عن الإسلام والقوالب الثابتة، ويرغب فى القيام بدراسة عميقة، وممتعة، ومفهومة لما يعنيه القرآن.
وأوضح أن كتابه "مؤامرة العلماء" يشكل تحليلاً للإسلام، مؤكداً أنه "ليس من وجهة النظر الشائعة لإشكالية الإرهاب، بل إنه محاولة للإجابة عن التساؤلات بشأن ما إن كان الإسلام يستطيع أن يتحول إلى الديمقراطية، وأن يتعايش فى ظل المعايير الثقافية الغربية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة