سعادة إسرائيلية بأحداث "أبو فانا"

هاجم محرر الشئون العربية فى موقع صحيفة يديعوت أحرونوت عبر الإنترنت "روعى نحمياس"، سلطات الأمن المصرية بسبب تعاملها مع الأقباط فى أحداث الفتنة الطائفية التى وقعت أخيراً فى مدينة المنيا فى صعيد مصر حيث زعم، وفى أسلوب استفزازى، أن مصر دأبت على اضطهاد الأقباط بسبب رغبتهم فى بناء كنائس لهم أو منحهم الحريات العامة مقارنة بالمسلمين، وهو ما يتعارض كلياً مع موقف إسرائيل التى لا تقف فى وجه المسلمين أو المسيحيين الراغبين فى بناء المساجد أو الكنائس فى أى مكان بإسرائيل حتى فى قلب القدس، بالإضافة إلى أن العرب بها سواء من المسلمين أو المسيحيين وصلوا لمناصب متميزة بفضل كفاءتهم دون النظر أو التطرق إلى معتقداتهم الدينية.

ونقل نحمياس مقاطع من تصريحات أدلى بها عدد من الأقباط من المصابين فى هذه الحادثة لمحاولة إكساب تقريره المصداقية وعرضه لصور كبيرة للمصابين للتهويل من حجم الحدث.

المستفز هو ما نقلته الصحيفة على لسان قراء الصحيفة ممن انتقدوا القاهرة بل، وطالب عدد منهم بتقديم المساعدات من أجل إنقاذ أقباط مصر بسبب هذا الموقف.