أبلغت وزارة الخارجية الاثنين، القائم بالأعمال الليبى بالخرطوم أن ما تناقلته بعض الصحف المحلية حول ضلوع الجماهيرية الليبية فى دعم حركة العدل والمساواة فى عدوانها الأخير على مدينة أم درمان لا يعبر عن موقف الحكومة الرسمى.
وقال السفير على الصادق الناطق الرسمى باسم الخارجية فى تصريح له الاثنين، إن الدولة لديها آلياتها وقنواتها الدبلوماسية لنقل مواقفها للدول، وأكد على الصادق أن السودان لا يتهم الجماهيرية الليبية بالتورط بما أقدمت عليه حركة العدل والمساواة، مؤكداً أن السودان يثمن الجهود الليبية لحل قضية دارفور وقضايا المنطقة معرباً عن أمله فى استمرار الدور الليبى لبسط الأمن والاستقرار فى المنطقة.
من جهته أعلن القام بالأعمال الليبى سالم محمد الأسطة عقب لقائه بمدير الإدارة العربية بالخارجية السفير عمر حيدر، أن ليبيا راعية للسلام فى دارفور ولا يمكن أن تقوم بمثل هذا الدور.. مؤكداً أن الجماهيرية ستستمر فى مساعيها لنزع فتيل التوتر فى المنطقة.
وأضاف أن علاقات البلدين لا يمكن أن تتأثر بالإشاعات التى تروج لها بعض الصحف أو
دسائس من قوة خارجية.
الرئيسان عمر البشير والقذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة