الحوار والتهدئة محور محادثات مبارك وأبو مازن

الإثنين، 09 يونيو 2008 05:43 م
الحوار والتهدئة محور محادثات مبارك وأبو مازن الرئيسان المصرى والفلسطينى - AFP

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن إن جهود مصر لتحقيق الحوار والتهدئة بين أبناء الشعب الفلسطينى، كانت محور المحادثات المكثفة، التى جرت خلال استقبال الرئيس مبارك والوفد المرافق له الاثنين بالقاهرة. وأوضح أبو مازن عقب اللقاء أن المحادثات تركزت حول ضرورة استمرار الجهود المصرية، من أجل التهدئة لأنه ليس هناك من بديل لنا عن هذا التوجه.

ورداً على سؤال حول ما يتردد عن اعتزام إسرائيل القيام بعملية عسكرية ضد قطاع غزة، وأنه قد تم إطلاع الرئيس الفلسطينى على ذلك. أكد الرئيس الفلسطينى أنه لا علم له على الإطلاق عن أمر كهذا، معرباً عن اعتقاده بأن الإسرائيليين إذا أرادوا فعل شئ فلن يبلغوننا به. ونحن بالطبع لن نقبل بشئ كهذا، بل إننا دعونا ولازلنا نصر على أن الطريق الوحيد للتعامل مع الوضع فى غزة هو الحوار، وهو الأمر الذى تقوم به مصر منذ فترة طويلة. وحول إمكانية قيام الرئيس الفلسطينى بزيارة إلى قطاع غزة بوصفه رئيساً لكل الفلسطينيين، لدعم مبادرته للحوار الوطنى.

قال الرئيس أبو مازن إن أحداً، لا يستطيع أن يمنعنا من الذهاب إلى غزة فهى جزء من أرضنا، ونحن نصر على أن تكون جزءا من أرض الدولة الفلسطينية. وأضاف أبو مازن " لقد طرحنا منذ أسبوع مبادرة للحوار الوطنى، لقيت قبولاً عاماً كما سمعت، وأرجو أن تكون هذه المبادرة فاتحة خير لإنهاء الفرقة الفلسطينية قريبا".

وحول ما يتردد عن قرب عقد محادثات ثلاثية فلسطينية إسرائيلية أمريكية، لدفع المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، أشار أبو مازن إلى أن مثل هذه اللقاءات الثلاثية تحدث كثيراً. وعندما ستأتى وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزرايس للمنطقة خلال أيام، سيكون هناك عدد من اللقاءات الثلاثية بيننا وبين الأمريكان وبيننا وبين الإسرائيليين، وأضاف أنه ليس سراً أن الولايات المتحدة ترعى المفاوضات.

وحول سبب اختياره لأن تكون السنغال مكاناً للقاء بين ممثلى فتح وحماس. قال الرئيس الفلسطينى "إننا لم نختر ذلك، ولكن خلال القمة الإسلامية الأخيرة طلب الرئيس السنغالى عبدالله واد، بصفته رئيساً للقمة أن يبذل جهدا، ونحن من جانبنا نرحب بأى جهد عربى أو إسلامى أو دولى فى هذا الخصوص. وأوضح أن "الرئيس السنغالى بعث بأحد وزرائه إلينا، لهذا الغرض وطلب منا إرسال مبعوث.

وقد أرسلنا هذا المبعوث بالفعل ليشرح موقفنا، وذلك قبيل وأثناء مبادرة الحوار الوطنى وقد أرسل الإخوة فى السنغال طلباً مماثلاً كذلك للإخوة فى حماس. ولكن الوفدين لم يتفاوضا وإنما التقيا وسمعا أفكاراً من الرئيس السنغالى، حملها مبعوثنا إلى السنغال حكمت زيد".

وفيما يتعلق بتأثير استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية على مفاوضات السلام.. قال الرئيس الفلسطينى إننا نعتبر الاستيطان هو العقبة الأساسية فى طريق أى تقدم لأى ملف من ملفات التفاوض، لأننا نرى أن الاستيطان يأكل الأراضى الفلسطينية قطعة قطعة، ونحن نرفض الاستيطان بداية ونهاية ونحن نقدر كيف يمكن أن نتعامل مع هذا الموضوع، وكيف نتعامل مع موضوع المفاوضات ككل.

وبشأن جهود المصالحة الفلسطينية -الفلسطينية وما يتردد عن عقد لقاء ثنائى بين الرئيس أبو مازن، ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل..قال أبو مازن إنه ليس هناك لقاءات ثنائية بينه وبين خالد مشعل. موضحاً أن المشكلة ليست مشكلة شخصية أو حتى غير شخصية بينه وبين خالد مشعل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة