منعت أجهزة الأمن تنظيم مظاهرة سلمية بالشموع ضد الطائفية كان المقرر تنظيمها أمام كنيسة العذراء بالزيتون، دعا إليها عدد من شباب الحركات الاحتجاجية والمدونات وحركة "مصريون ضد التمييز" بهدف التأكيد على أن مصر للمصريين جميعاً ورفض تأجيج الفتنة الطائفية.
اختار منظمو المظاهرة مجموعة متميزة من الشعارات التى تحض على الوحدة الوطنية منها، "جورج ومايكل دول إخوتنا المسيحيين ، مين بيقوى الفتنة مين؟ إحنا وهما المصريين "، "المواطنة هى الحل ضد الظلم وضد الجهل"، "بالقرآن والإنجيل مصر بلدنا مش للغير ".
من ناحية أخرى كانت أجهزة الأمن قد منعت وصول الصحفيين إلى الكنيسة وتم احتجاز محرر اليوم السابع أحمد مصطفى ومجموعة من الصحفيين على محطة مترو "حدائق الزيتون " وطلبوا منهم ركوب المترو المتجه إلى المرج . كما دفعت أجهزة الأمن بتعزيزات كثيفة إلى منطقة الزيتون وتحديدا أمام كنيسة العذراء مريم .
القمص " صليب متى ساويرس " عضو المجلس الملى ورئيس مركز السلام لحقوق الإنسان أكد أن الكنيسة توافق على وجود وقفات احتجاجية داخل الكنيسة وليس خارجها، وأضاف أن الكنيسة لا تقبل الكلمات الخارجة عن الآداب العامة، وأشار إلى أن الكنيسة تطلب من شبابها عدم التظاهر خارجها حتى لا يتعرضون لأى مشاكل .
الدكتور القس " بولس عويضة " قال إن الشباب المسيحى مسالم ومن حقه أن يعبر عن وجهة نظره وعن نفسه داخل الكنيسة، والكنيسة ترفض بشكل تام خروج الشباب إلى الشارع للتظاهر. وقال إن المظاهرات خارج الكنيسة ينظمها السلفيون الذين يستقطبون الشباب أصحاب النفوس الضعيفة ، مشيرا إلى أن القانون الصادر بمنع التظاهر كان موجها للأزهر وليس للكنيسة التى ترحب بالتظاهرات السلمية داخلها. مصادر كنسية أكدت لليوم السابع أن البابا شنودة طلب من قساوسة الكنيسة عدم الذهاب للكنيسة ومنع وجود الشباب القبطى فى هذا اليوم خوفا عليهم .
الأمن يمنع "وقفة الشموع" ويحتجز محرر اليوم السابع
الإثنين، 09 يونيو 2008 11:05 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة