بدأت الاثنين فى فرنسا مؤسسة "شيراك للتنمية المستدامة والحوار بين الثقافات"، فى ممارسة نشاطها رسمياً، خلال احتفال أقيم بحضور الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى.
وأقام هذه المؤسسة الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك، الذى يبلغ من العمر 75 عاماً، بعد تركه لمنصب رئاسة فرنسا فى مايو 2007، وتمول من خلال مساعدات من الدولة وتبرعات من الأفراد والقطاع الخاص.
وأشار شيراك إلى أنه يريد من خلال هذه المؤسسة العمل بحرية كاملة، من أجل توعية الرأى العام والتنبيه إلى المخاطر التى تحيط بالأرض، خاصة تلك التى تتعلق بالبيئة والمناخ والتنمية المستدامة والحاجة إلى تعزيز التنوع الثقافى والحوار بين الثقافات المختلفة، وحماية اللغات المحلية والحفاظ على الغابات والمحميات الطبيعية.
ودعا الرئيس الفرنسى السابق منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو إلى العمل من أجل عقد قمة حول التنوع اللغوى، للعمل على حماية التراث اللغوى وحماية بعض اللغات المحلية من الاندثار.
وتضم المؤسسة أيضاً عدداً من الشخصيات المرموقة، من بينها مدير صندوق النقد الدولى السابق ميشيل كاميدسو وسكرتير عام الأمم المتحدة السابق كوفى أنان، بالإضافة إلى محمد يونس وريجوبيرتا منشو الحاصلين على جائزة نوبل.
وتشارك مؤسسة شيراك فى عدد من المشروعات، من بينها تقديم الدعم لمعمل لمراقبة نوعية الدواء فى موتونو، ودعم مشروعات لتوصيل المياه للمواطنين فى السنغال ومالى، بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة