وصلت السيدة الأمريكية الأولى لورا بوش الأحد إلى أفغانستان فى زيارة مفاجئة من يوم واحد، أكدت خلالها على الدعم الأمريكى للبلاد قبل مؤتمر باريس للتنمية وإعادة الإعمار فى أفغانستان. وقالت لورا بوش فى مؤتمر صحفى "سأكون لاحقاً هذا الأسبوع فى مؤتمر المانحين فى باريس، وأردت اغتنام هذه الفرصة لأرى ما آلت إليه الأحوال منذ زيارتى الأخيرة".
وأضافت أن زيارتها هى الثالثة إلى أفغانستان، "ويسعدنى أن أعود إلى هنا" بحضور الرئيس الأفغانى حميد كرزاى الذى قدمها على أنها "صديقة قريبة لأفغانستان" وذكر بالتزامها الوقوف إلى جانب النساء الأفغانيات. كما أعلنت لورا بوش أن الولايات المتحدة ستخصص مبلغ 80 مليون دولار، من أجل مشاريع تربوية فى أفغانستان.
وقالت "يسرنى أن أعلمكم أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو. اس. ايد) ستواصل دعمها للجامعة الأمريكية فى أفغانستان عبر 40 مليون دولار إضافية فى السنوات الخمس المقبلة"، وأضافت "كما سندعم المركز الوطنى لمحو الأمية بميزانية تبدأ من 40 مليون دولار على خمس سنوات".
وتأتى زيارة السيدة الأمريكية الأولى قبل أربعة أيام على مؤتمر باريس الدولى حول أفغانستان، التى ستعرض خطة للتنمية وإعادة الإعمار بميزانية من 1،50 مليار دولار.
وقال كرزاى "نحن ذاهبون إلى مؤتمر باريس ومعنا تقييم واقعى جداً للانجازات التى تحققت فى السنوات المنصرمة، والتحديات التى ما زال علينا تذليلها. سنعود ومعنا مساعدات كبيرة من المجتمع الدولى". وبدأت زيارة السيدة بوش بالتوجه بالمروحية إلى وادى باميان، حيث كان ينتصب تمثالا بوذا اللذان دمرتهما حركة طالبان قبل سبعة أعوام.
