بروتوكول للتنمية التكنولوجية بين "الاتصالات" وجهاز الإحصاء

حضر اليوم،الأحد، الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عثمان محمد عثمان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية، واللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، العرض التفصيلى لنتائج بروتوكول التعاون المشترك الذى تنفذه وزارة الاتصالات مع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.

ويتضمن البروتوكول أربعة محاور رئيسية هى البنية التكنولوجية، التنمية البشرية والتدريب، وقياس مؤشرات مجتمع المعلومات، ومحور قواعد البيانات. وقال كامل إن التعاون بين الجانبين أسفر العديد من النتائج المهمة . ففى محور البنية التكنولوجية تم إنشاء معمل للتدريب بلغت طاقته التدريبية اليومية 2500 متدرب بعد تطويره، ومركز لإدخال البيانات بطاقة 160 مدخل بيانات يومياً، وشارك فى عدد من المشروعات القومية مثل مشروع تسجيل الأسر الأولى بالرعاية، وعدد 2.5 مليون بطاقة تموين لصالح وزارة التضامن الاجتماعى.

كما انعكس هذا التعاون على مشروع التعداد القومى لسكان الوجه القبلى، بالإضافة إلى تطوير أساليب العمل بالجهاز فى مجال الجمع الميدانى للبيانات من خلال إنشاء شبكة المنتجات الصناعية ومقرها الرئيسى الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وهو مجهز بالخوادم والحاسبات ومرتبط بخمسة عشر مقراً فرعياً، وموزعة على محافظات الجمهورية حتى يمكن جمع البيانات وتدقيقها إقليمياً وكذلك الاستفادة بالنتائج من خلال المقار الفرعية بالمحافظات.

وأضاف "من خلال محور التدريب والتنمية البشرية تلقى أكثر من 13000 متدرب أساسيات الحاسبات منهم 5500 من شباب الخريجين، و3265 من الهيئة القومية للبريد، و2367 من وزارة التربية والتعليم، و250 من ذوى الاحتياجات البصرية، كما حصل 11800 متدرب على رخصة الحاسب الآلى، بالإضافة إلى الدورات التخصصية الأخرى فى مجال تكنولوجيا المعلومات والشبكات".

ومن جهته أشار أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إلى إنشاء قاعدة بيانات المنشآت الصناعية للحصول على بيانات محدثة عن المنشآت الصناعية. وأضاف "تم اختيار منشآت كل من القطاع العام، والأعمال العام، ومنشآت القطاع الخاص التى يبلغ قيمة إنتاجها السنوى 50 ألف جنيه فأكثر أو يعمل بها 10 مشتغلين فأكثر من قاعدة بيانات النشاط الاقتصادى بالجهاز, وقد بلغ عدد المنشآت الصناعية التى تم حصرها حتى الآن حوالى 38000 منشأة صناعية".