انتقد النائب الإخوانى مؤمن زعرور الأداء الذى تعمل به قنوات التليفزيون الحكومي، وقال إن برامج التليفزيون أصبحت جميعها شبيهة بأسطوانة معادة، حيث تنتهج سياسة واحدة هى سياسة تمجيد النظام وأعوانه من الحزب الوطنى الحاكم، مع الإقصاء المتعمد للأصوات المعارضة للنظام.
وأضاف أن الأمر لم يقف عند حد عداء هذه البرامج المطلق لكل ما هو معارض للنظام، بل إن الأمر وصل إلى أن أصبحت هذه القنوات تعادى الشعب المصرى نفسه، بما تعرضه من برامج ترسم صورة وردية عن أوضاع الشارع المصرى، وبما تتجاهله من قضايا تمس حياة المواطنين، وتساءل أين التليفزيون المصرى من قضايا أزمة الخبز وارتفاع الأسعار، والبطالة وتزوير الانتخابات والفساد والرشوة والمحسوبية والاحتكار والمحاكمات العسكرية واعتقال العلماء ورجال الفكر؟.
وأجاب "هذه السياسة المتبعة من قِبل التليفزيون والمفترض أنه "قومي" جعلت العقلاء من أبناء هذا الوطن ومن خارجه لا يقتربون منه، ولا من برامجه التى غالبًا ما تسفِّه العقل وترفع الضغط ".
أنس الفقى وزير الإعلام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة