أقر الرئيس الأمريكى جورج بوش السبت، بأن اقتصاد بلاده يعانى من بطء فى النمو. مشيراً إلى أن تقرير وزارة العمل الذى كشف عن خسارة الاقتصاد لـ49 ألف وظيفة خلال شهر مايو الماضى يعد مؤشراً قوياً على ذلك.
أضاف أن الولايات المتحدة تمر بفترة اضطراب فى قطاع الإسكان وفترة بطء عام فى القطاعات. موضحاً أنه رغم كل ذلك فثمة مؤشرات على أن الاقتصاد الأمريكى بدأ يتحرك بفعل رزمة الحوافز التى بدأت وزارة المالية إرسالها إلى الذين دفعوا الضرائب.
كانت الأسهم الأمريكية قد منيت بخسائر حادة ـ هى الأكثر منذ شهرين ـ خلال التعاملات المتأخرة الجمعة ببورصة "وول ستريت"، متأثرة بالتقرير الحكومى الأمريكى الذى أظهر ارتفاعاً فى مستويات البطالة وتراجعاً فى مستويات الوظائف بالولايات المتحدة خلال مايو الماضى، فضلاً عن الارتفاعات الحادة فى أسعار النفط الأمريكى التى قفزت فوق 136 دولاراً للبرميل.
يذكر أن بنك الاحتياطى الفيدرالى (البنك المركزى الأمريكى) قرر فى شهر أبريل الماضى خفض سعر الفائدة بربع نقطة مئوية لتصل إلى 2% فقط لتعزيز الاقتصاد.
ويعتبر هذا هو التخفيض الأحدث حتى الآن فى سلسلة من التخفيضات المماثلة منذ شهر سبتمبر الماضى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة