أظهر استطلاع للرأى أجرى بالولايات المتحدة، عقب إعلان السيناتور باراك أوباما نفسه المرشح المفترض للحزب الديمقراطى، انقساما فى الرأى بين الأمريكيين حول أوباما ومنافسه الجمهورى السيناتور جون ماكين، وذلك فى بداية موسم الانتخابات العامة الأمريكية.
فقد تفوق أوباما - فى الاستطلاع الذى أجرته المؤسسة البحثية لشبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية - بفارق بسيط على ماكين، حيث أبدى 49% من المستطلع آراؤهم تأييدهم للمرشح الديمقراطى، فيما أعرب 46% عن دعمهم للمرشح الجمهورى، وهو ما يمثل عقدة إحصائية نظرا لأن هامش الخطأ فى الاستطلاع يبلغ 3% .
كما أن واحدا من بين كل خمسة من الناخبين الذين شملتهم عينة البحث اعترفوا بأنهم قد يغيرون رأيهم فى المرشحين قبل إجراء الانتخابات فى شهر نوفمبر القادم.
وفى الوقت نفسه، أظهر الاستطلاع أنه فى حال اختيار أوباما للسيناتور هيلارى كلينتون لمنصب نائب الرئيس فإنهما سيحصلان على 52% من الأصوات، وذلك مقابل 46% للسيناتور جون ماكين إذا ما اختار حاكم ولاية "ماساتشوسيتس" السابق ميت رومنى نائبا له.
أما فى حال استبعاد أوباما لهيلارى من هذا المنصب فإن 60% من مناصريها الديمقراطيين قالوا إنهم يعتزمون التصويت لصالحه، بينما سيصوت 17% منهم لصالح ماكين وسيمتنع 22 % عن الادلاء بأصواتهم فى الانتخابات.
تجدر الإشارة الى أن الاستطلاع أجرى على عينة تشمل 1035 شخصا من البالغين
الأمريكيين، من بينهم 921 من المسجلين على قوائم الناخبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة