أعرب محمود الزهار القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ووزير الخارجية فى الحكومة الفلسطينية المقالة، عن استعداد الحركة لوقف كافة الأنشطة العسكرية التى تقوم بها ضد إسرائيل وعقد هدنة معها بشرط أن تكون عادلة.
وقال الزهار - فى تصريحات أدلى بها ضمن برنامج "دوحة ديبيتس" الذى بثه تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) السبت - إن اللجوء للأنشطة العسكرية يأتى فى إطار دفاع الفلسطينيين عن حقوقهم، موضحا أن ما يقومون به من هجمات تجاه الإسرائيليين ما هو إلا رد فعل طبيعى لما يحدث لهم من انتهاكات.
وردا على اتهامات منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية لحركة حماس بانتهاك حقوق الإنسان عن طريق قيام عناصرها بشن هجمات على المدنييين الإسرائيليين، قال الزهار إن احتجاز السلطات الإسرائيلية للأسرى الفلسطينيين فى المعتقلات دون إبداء أسباب لذلك يعد أيضا انتهاكا لحقوق الإنسان.
وأرجع الزهار سبب الاقتتال الفلسطينى-الفلسطينى الذى وقع بين حركتى فتح وحماس العام الماضى وأودى بحياة 161 شخصا بينهم 41 مدنيا، إلى فوز حماس بـ 80 مقعدا من أصل 132 مقعدا فى البرلمان، الأمر الذى رفضته فتح وجعلها تلجأ إلى العمل العسكرى.
وأعرب الزهار عن اعتقاده أن السلام لن يتحقق فى الأراضى الفلسطينية، حاليا وخاصة فى ظل تواجد الإدارة الأمريكية الحالية لأن دعم إسرائيل بكل الطرق وظلم الفلسطينيين بهذا الشكل يعد أمرا غير عادل. كما أوضح أن التدخل الأمريكى والإسرائيلى هو السبب وراء فشل جهود جميع الدول فى التوصل لحل للقضية الفلسطينية.
محمود الزهار أحد قيادى حماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة