دعت لجنة تابعة للأمم المتحدة مساء الجمعة الولايات المتحدة، إلى التحقيق فى شكاوى تتحدث عن تعرض أطفال معتقلين لدى القوات الأمريكية، فى العراق وأفغانستان لمعاملة "وحشية ولا إنسانية ومهينة".
طلبت اللجنة خلال استعراضها لتطبيق الولايات المتحدة التزاماتها المدرجة فى البروتوكولات الاختيارية الملحقة باتفاقية حقوق الأطفال، من الولايات المتحدة تجنب اتهام القاصرين فى إطار النظام القضائى العسكرى.
ودعت اللجنة واشنطن إلى رفع سن التجنيد فى الولايات المتحدة من 17 عاماً إلى 18 عاماً.
وكانت الولايات المتحدة اعترفت الشهر الماضى، بأن جيشها يعتقل حوالى 500 قاصر فى العراق وأكثر من عشرة آخرين فى أفغانستان.
وقبيل جلسة اللجنة المخصصة للنظر فى التزام الولايات المتحدة بالبروتوكولات، دافعت واشنطن عن اعتقال هؤلاء القاصرين، مؤكدة أنها وضعت برنامجاً خاصاً لتلبية احتياجات الأطفال المقاتلين.
فيما قالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكى ساندرا هودجكينسون حينذاك إن "الولايات المتحدة تحتجز قاصرين كانوا فى ميدان القتال".
إلا أن اللجنة قالت فى تقريرها إنها قلقة بشأن الأطفال المعتقلين لفترات طويلة تفوق فى بعض الأحيان العام بدون أية فرصة لمشاورة قضائية. كما دعت اللجنة إلى "التحقيق بدون انحياز" فى هذه الاتهامات وإحالة المسئولين عن مثل هذه الممارسات إلى القضاء.
يذكر أن الولايات المتحدة هى الدولة الوحيدة فى العالم (مع الصومال) التى لم تبرم الاتفاقية الرئيسية.
هى الدولة التى تجند متطوعين فى سن السابعة عشر حالياً بشرط الحصول على موافقة أولياء أمورهم.
إساءة معاملة الأطفال المعتقلين فى العراق على قائمة الأمم المتحدة
السبت، 07 يونيو 2008 10:11 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة