تلقت لجنة أهالى الأسرى والمفقودين الأردنيين فى إسرائيل، وعوداً جادة من حزب الله اللبنانى، بأن صفقة تبادل الأسرى المنتظرة مع إسرائيل، ستشمل أسرى أردنيين، فى حال تمت هذه الصفقة بشكل موسع وشملت أعداداً كبيرة من المفرج عنهم.
ووفق رئيس اللجنة الدكتور صالح العجلونى، فإن اللجنة أرسلت مذكرة رسمية إلى حزب الله، طالبت فيها بأن تضم أية صفقات مستقبلية لتبادل الأسرى بينه وبين إسرائيل، مشيراً إلى أن اللجنة زودت الحزب فى وقت سابق بأسماء الأسرى والمفقودين الأردنيين فى إسرائيل وأسمائهم ومدد محكومياتهم، سعياً لتكون هذه القضية حاضرة بكل الملفات الخاصة بالأسرى.
وأشار العجلونى السبت، إلى أن الحديث تركز مؤخراً على صفقة لبنانية إسرائيلية لتبادل الأسرى، تلى الصفقة الأخيرة بالإفراج عن عدد من الأسرى اللبنانيين مقابل تسليم جثة جندى إسرائيلى، وستكون الصفقة المقبلة أكبر وأوسع نطاقاً وقد تشمل عميد الأسرى اللبنانيين سمير قنطار، وهذا ما دفعنا للاتصال بحزب الله، والمطالبة بأن تضم هذه الصفقة الأسرى الأردنيين فى إسرائيل.
من جهة أخرى ما زال الأسرى الأربعة المرحلون إلى سجن قفقفا من إسرائيل، بانتظار الرد الحكومى الرسمى على استفسارهم عن موعد الإفراج عنهم المنتظر فى الخامس عشر من أغسطس المقبل،وهو التاريخ الذى تنتهى به مدة محكومياتهم التى تم ترحيلهم على أساسها، حيث كانوا قد خاطبوا إدارة السجن بهذا الخصوص بعد سبعة عشر عاماً من الأسر.
وكانت السلطات الإسرائيلية أطلقت فى الخامس من يوليو من عام 2007 سراح الأسرى الأربعة، كان قد تم اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية قبل توقيع معاهدة وادى عربة فى أكتوبر 1994، وظلوا مسجونين حوالى ثلاثة عشر عاماً، واشترطت استكمال مدة محكومياتهم فى السجون الأردنية.
