أكدت مصادر دبلوماسية أن مصر تتابع المفاوضات السورية الإسرائيلية التى ترعاها تركيا حالياً، وأن القاهرة ليست بعيدة عن هذه الأحداث كما يظن البعض.
وأشارت المصادر إلى أن استئناف الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل الخميس، فى إسطنبول والتى تشمل الملفات الأربعة الأساسية (المياه والحدود والتطبيع والأمن) يجب أن تكون فيها مساهمة عربية كبيرة وخاصة من مصر، بالإضافة إلى الرعاية الأمريكية لضمان إنجاح هذه المباحثات، والتى تصب فى النهاية لصالح القضايا العربية.
وأكدت المصادر أن لقاء الرئيس مبارك مع العاهل السعودى الملك عبد الله فى جدة تطرق إلى هذا الملف، المصادر وأن هناك اتفاقاً عربياً على أهمية تنقية الأجواء حالياً بين السعودية ومصر وسوريا، لأن ذلك سيخدم المفاوضات حول هضبة الجولان.
الرئيس مبارك (صورة أرشيفية) - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة