حذر وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى الخميس، من أن جميع "الإنجازات الأمنية" التى تحققت خلال الأشهر الماضية قد تكون عرضة للخطر، إذا أخفق العراق فى التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول وجود أمريكى طويل الأمد فى البلاد. مضيفاً أن الجماعات المناهضة للاتفاقية قد تعمد إلى تصعيد الموقف، وأن ما يسعى إليه العراق من وراء هذه الاتفاقية هو تحقيق شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة".
وقال زيبارى إن هناك حاجة للوجود الأمريكى بسبب التهديدات المستمرة من الإرهابيين والمتمردين، وإن عدم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية العام الحالى حينما ينتهى التفويض الممنوح من قبل الأمم المتحدة ستكون له عواقب وخيمة".
ونفى وزير الخارجية العراقى أن تكون المفاوضات مع الأمريكيين وصلت إلى طريق مسدود، إلا أنه أقر بوجود خلافات حول قضايا تمس سيادة العراق. معرباً عن تفاؤله بإمكانية إنجاز الاتفاق بحلول يوليو المقبل.
من ناحية أخرى قال المتحدث الرسمى باسم جبهة التوافق العراقية سليم عبد الله إن بنود الاتفاقية طويلة الأمد مع أمريكا مازالت غير واضحة المعالم. مشيراً إلى أن القضايا المطروحة للنقاش لم تحسم بعد.
وأضاف عبد الله أن حتى الآن الاتفاقية ليست واضحة المعالم التى نستطيع أن نقف أمام كل بند منها حتى نحدد وجهة واضحة طالما أن القضايا المطروحة هى للنقاش وقد تنتهى بصيغة تريدها الحكومة العراقية أو يمكن أن تصل إليها الإدارة الأمريكية أو من تخوله لتحقيق مكاسب معينة.
هوشيار زبيارى وزير الخارجية العراقى ِafp
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة