أزمة بين موبينيل والاتصالات بسبب "الجيل الثالث"

تسبب قرار أليكس شلبى الرئيس التنفيذى لشركة "موبينيل" بعدم دفع أية غرامات لتأخر الشركة عن سداد سعر رخصة خدمات الجيل الثالث "3G" فى أزمة بين الشركة وجهاز تنظيم الاتصالات التابع لوزارة الاتصالات.

أكد شلبى أن الجهاز هو الذى تأخر فى تسليم شركته الترددات لمدة شهرين ونصف الشهر، مما أخرها عن إجراء تجارب الشبكة. مشيراً إلى أن العمل بالجيل الثالث سيبدأ أول سبتمر المقبل، بعد الانتهاء من 750 محطة، وقال إنه تم حتى الآن الانتهاء من 500 محطة من أصل 3600 محطة فى الشبكة.

ومن جانبه نفى عمرو بدوى الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ما رددته شركة "موبينيل" حول تأخر الجهاز فى تسليمها نطاق التردد، مشيراً إلى أن الشركة كانت لديها الترددات اللازمة لإجراء التجارب وأنها تقوم بها بالفعل منذ فبراير الماضى.
وأكد بدوى أن "موبينيل" هى التى تأخرت فى استيراد الأجهزة والمعدات اللازمة لتقديم الخدمة، مضيفاً أن الجهاز يعرف جيداً الموعد الذى استوردت فيه الشركة المعدات، ولذلك لا ينبغى على الشركة أن تلقى مسئولية التأخير على الجهاز، مشدداً على أن موقف الجهاز واضح وأنه يجب على شركة "موبينيل" أن تلتزم بقرارات الجهاز.

كانت "موبينيل" قد دخلت فى خلاف مع جهاز تنظيم الاتصالات استمر عدة أشهر بسبب خدمات "الإيدج" التى كانت قد حاولت تقديمها على أساس أنها ضمن خدمات الجيل الثانى للمحمول إلا أن الجهاز أصر على منع "موبينيل" من تقديم الخدمة باعتبارها من خدمات الجيل الثالث، وانتهى الخلاف بحصول الشركة على ترخيص الجيل الثالث.