حذر رئيس الخارجية الألمانى السابق يوشكا فيشر من اعتزام إسرائيل شن هجوم عسكرى ضد إيران قريباً.
بدأ فيشر كلامه بـ "الحرب مع إيران فى المنطقة" مشيراً إلى السياسة الأمريكية الخاطئة، التى أدت إلى تهديد جديد بمواجهة أمريكية يحلق كالسحابة السوداء فى سماء الشرق الأوسط. وأشار إلى سياسة بوش التى صعدت العداء ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
ذكر فيشر عدة عوامل ساعدت على تصعيد احتمال هجوم عسكرى إسرائيلى على إيران منها " أسعار البترول العالية التى خلقت فرص مالية واقتصادية لإيران، إلى جانب هزيمة الغرب وحلفائه فى الشرق الأوسط فى حروب الوسيط فى غزة ولبنان وفشل مجلس الأمن فى إقناع إيران بالعدول عن برنامجها النووى أو على الأقل وقفه مؤقتاً".
وأشار فيشر إلى أن المحور الرئيسى لزيارة الرئيس الأمريكى جورج بوش لم يكن لإنهاء الصراع بين فلسطين وإسرائيل و لكن لاكتساب حليف يدعم معايير قوية ضد إيران متضمنة الخيارات العسكرية.
صرح فيشر: "خابت آمال هؤلاء الذين على وشك وقف المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل " واستأنف قائلاً "كانت إيران هى الهدف الرئيسى من زيارة بوش. وقد تعهد بوش بإيجاد حل لصراع الشرق الأوسط قبل انتهاء مدة رئاسته، لكن بدا الهدف من زيارته لإسرائيل هذه المرة مختلفاً، لكن يبدو أنه يخطط مع إسرائيل لإنهاء البرنامج النووى الإيرانى وسينجز هذا عسكريا بدلاً من استخدام الوسائل الدبلوماسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة