أصدر الحزب الجمهورى، فى ديباجة مذكرة من ثلاث صفحات، أن باراك أوباما "سيرث حزباً منقسماً يواجه خلافات عميقة حول دوره وقدرته على أن يكون رئيساً. وسيرث بالتالى جهازاً حزبياً جمع مبالغ تقل بكثير عما جمعه الحزب الجمهورى لهذه الحملة".
وأن "عدد الأصوات التى لم تؤيد ضد أوباما فى 2008 يتجاوز العدد الإجمالى للأصوات خلال الانتخابات التمهيدية الديمقراطية أثناء الانتخابات الرئاسية الأربعة الأخيرة".
يؤكد حزب الرئيس جورج بوش من جهة أخرى، أنه "كلما ازدادت معلومات الناس عن باراك أوباما ومواقفه، تضاءل تأييدهم له"، مؤكداً هذه الخلاصة بهزائمه فى ثمانية من الانتخابات التمهيدية الأربعة عشر الأخيرة.
وأكد الحزب الجمهورى أيضاً أن "تحالف أوباما فى الانتخابات التمهيدية المؤلف من ناخبين ريفيين وشبان ومن اليسار والنخب، صغير جداً"، مقارنة بخاسرين ديمقراطيين سابقين أمثال جون كيرى ومايكل دوكاكيس وجورج ماكجوفرن.
إلا أن استطلاعاً للرأى، نشرت نتائجه صحيفة (يو.إس.آى توداى)، أظهر أن أوباما سيفوز على جون ماكين بـ 49% من الأصوات فى مقابل 44%. ويمنح متوسط استطلاعات الرأى الأخيرة أوباما تقدماً لا يعتد به يبلغ 1.4 نقطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة