قال المرشح الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية باراك أوباما الأربعاء، إنه سيعمل على "إلغاء" التهديد الذى تشكله إيران لمنطقة الشرق الأوسط وللأمن الدولى، وإن القدس يجب أن تبقى عاصمة "موحدة" لإسرائيل.
جاء ذلك فى خطاب ألقاه أوباما أمام الاجتماع السنوى للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (ايباك)، أقوى منظمة مؤيدة لإسرائيل فى الولايات المتحدة، معتبرا " إيران تشكل أكبر تهديد لإسرائيل وللسلام والاستقرار فى المنطقة".
وكان سناتور ايلينوى وعد خلال حملته للانتخابات التمهيدية، بالتفاوض، فى حال انتخابه رئيسا، مع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد. واتهمه منافسه الجمهورى جون ماكين بالسذاجة والضعف فى مواجهة إيران.
كما شدد أوباما الأربعاء على دعمه للدولة العبرية، مشيداً بما سماه "العلاقات الوثيقة" بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال "بصفتى رئيسا، لن أقوم بأى تنازلات عندما يتعلق الأمر بأمن إسرائيل"، منددا بالذين ينفون وقوع المحرقة فى حق اليهود والذين يريدون تدمير إسرائيل والذين لا يعترفون بوجودها.
وأضاف "الذين يهددون إسرائيل يهددوننا"، وأعد بتقديم كل الوسائل الممكنة لإسرائيل من أجل الدفاع عن نفسها ضد "كل التهديدات التى مصدرها غزة أو طهران".
كما وعد بالتدخل شخصيا من أجل مساعدة إسرائيل على "إقامة دولتين، دولة يهودية ودولة فلسطينية، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن". ورأى أوباما أنه يجب "عزل" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى أن تتخلى هذه المنظمة عن الإرهاب وأن تعترف بحق إسرائيل فى الوجود وأن تقر بالاتفاقات السابقة الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة