وزير البترول: معامل التكرير وفرت الاحتياجات المحلية

قال المهندس سامح فهمى وزير البترول الاثنين، إن التطورات التى تشهدها أسواق البترول العالمية، أكدت أهمية صناعة التكرير، باعتبارها أهم الصناعات الاستراتيجية، التى لها تأثير كبير على توفير المنتجات البترولية وعلى مستويات أسعاره.

أشار وزير البترول إلى أن امتلاك مصر لتسعة معامل للتكرير، موزعة جغرافياً فى الإسكندرية والسويس وطنطا والقاهرة وأسيوط، ساهم بشكل إيجابى فى تأمين الاحتياجات المحلية.

جاء ذلك خلال زيارته لمعمل تكرير "شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول" (ميدور) بالإسكندرية، ترافقه لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب برئاسة محمد أبو العينين، وأن الأسواق العالمية شهدت خلال السنوات الماضية عجزاً فى طاقات معامل التكرير، نتيجة عدم بناء معامل جديدة فى ظل زيادة الطلب العالمى على المنتجات البترولية عالية الجودة، والتى تتطلب وجود معامل معقدة تكنولوجيا، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع أسعار البترول العالمى.

من جانبه، أوضح الكيميائى مدحت يوسف رئيس شركة "ميدور"، أن معمل تكرير الشركة يعد من معامل التكرير العالمية، التى تنتج بدرجة جودة ونقاوة عالية جداً منتجات بترولية، حيث زادت نسبة منتجاته عالية القيمة من البوتجاز والبنزين ووقود النفاثات والسولار عن 87% فى حين لا تزيد هذه النسبة عن 48% فى المعامل البسيطة ولا ينتج هذا المعمل المازوت "ذو قيمة اقتصادية منخفضة".

مشيراً إلى أن جميع وحدات المعمل تدار بخبرات وعمالة مصرية، وأن شركة "ميدور" تمكنت خلال عام 2007 من توفير 25% من احتياجات مصر من السولار بطاقة 2.3 مليون طن، قيمتها حوالى مليار و600 مليون دولار.

ينتج المعمل 120 ألف طن من البوتجاز بقيمة 80 مليون دولار و65 ألف طن لوقود النفاثات بقيمة 50 مليون دولار و308 آلاف طن من البنزين بقيمة 236 مليون دولار.

أوضح الكيميائى مدحت يوسف، أن إجمالى كميات صادرات المعمل بلغ مليوناً و800 ألف طن بقيمة مليار دولار، حيث تم تصدير 629 ألف طن بنزين بقيمة 457 مليون دولار و770 ألف طن من وقود النفاثات بقيمة 555 مليون دولار و429 ألف طن من الفحم البترولى بقيمة 23 مليون دولار، وذلك إلى مختلف الأسواق فى أوروبا وأمريكا والدول العربية وغرب أفريقيا.