أعلن مصدر استخباراتى إيرانى، طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه تم الحكم بالإعدام على الإيرانى علي أشطرى (43 عاماً)، بعد إدانته بتهمة التجسس لحساب إسرائيل، وإلقاء القبض عليه فى فبراير 2007، مشيراً إلى أن المحكمة الثورية اعتبرت أشطرى جاسوساً للنظام الصهيونى، وحكمت عليه بالإعدام، موضحاً أنه حكم أولى يتطلب موافقة نهائية من المحكمة العليا ويمكن للمحكوم عليه أن يستأنف الحكم.
وأوردت وكالات الأنباء الإيرانية اعترافات أشطرى خلال المحاكمة، حيث قدم نفسه على أنه مدير شركة متخصصة فى الاتصالات الآمنة ويعمل بين طهران ودبى لحساب زبائن خاصين فى إيران، مشيراً إلى أن نشاطه لفت انتباه بعض الدول المهتمة بهوية زبائنه.
أضاف أشطرى أنه تلقى اتصالاً من أشخاص يدعون جاك وشارل وتونى واجتمع بهم فى تايلاند وتركيا وسويسرا، باعتبار أنهم مستثمرون محتملون فى قطاعه، موضحاً أنهم أعطوه تجهيزات بينها جهاز كمبيوتر نقال وحقيبة مجهزة بنظام اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، يمكن من خلالها توجيه رسائل مشفرة، بهدف بيعها لزبائنه الإيرانيين ما يتيح التجسس عليهم، إلا أنه أكد أن القوات اعتقلته قبل أن يتمكن من بيعهم إياها.
يأتى هذا الحكم، فيما تصاعدت حدة اللهجة فى الآونة الأخيرة بين إسرائيل وإيران، إثر معلومات عن احتمال شن هجوم إسرائيلى ضد المنشآت النووية الإيرانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة