أعلنت وزارة الداخلية فى الحكومة الفلسطينية المقالة، فى بيان لها الاثنين، أنه تم الليلة الماضية الإفراج عن "أبو قصى" واسمه الأصلى محمد أبو عرمانة الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى فى قطاع غزة بعد اعتقاله لعدة ساعات، بعد تعهده بعدم العودة إلى لغة التخوين والتشهير والتجريح أو الطعن.
قال أبو عرمانة إنه تم الإفراج عنه منتصف ليل الأحد، مشيراً إلى أنه تم استجوابه حول عدد من القضايا، منها من يقف وراء خرق التهدئة ومن المسئول عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مؤكداً أنه لم يوقع على أى تعهد.
كان أبو قصى اعتقل ليل السبت الأحد بعد 3 أيام على تبنيه باسم المجموعة، التى ينتمى إليها إطلاق صاروخين باتجاه جنوب إسرائيل، وكتائب شهداء الأقصى منبثقة عن حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
كانت كتائب الأقصى هاجمت فى بيان منفصل حركة حماس، واعتبرت أن التهدئة التى تفرضها حماس فى قطاع غزة خيانة وطنية، مشيرة إلى أن حماس استغلت سيطرتها على قطاع غزة من أجل وهم اسمه الاعتراف بشرعية حماس.
وحذرت حركة حماس من أنها ستوقف أى شخص ينتهك التهدئة مع إسرائيل التى دخلت حيز التنفيذ فى 19 يونيه.
