ندوة تناقش أثر تكنولوجيات الاتصالات على تغيير المناخ

ينظم الاتحاد الدولى للاتصالات الندوة الثانية له، بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتغيير المناخ، والتى ستقام فى لندن يومى17 و 18 يونيه، وتذاع عن طريق البث المباشر على الويب، وترتكز على نتائج الندوة الأولى، التى سبق عقدها فى كيوتو واليابان يومى15 و 16 أبريل الماضى ،وكانت تلك الندوة أوصت بأن يتخذ الاتحاد الدولى للاتصالات عددا من الإجراءات. وفى إطار تلك الإجراءات طلب من قطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد أن يضع منهجية موحدة متفقا عليها دوليا، لقياس أثر تكنولوجيات المعلومات والاتصالات على تغيير المناخ، سواء من حيث الانبعاث المباشرة للغازات الدفيئة، أو من حيث الوفورات التى يمكن تحقيقها فى قطاعات الصناعة الأخرى من خلال تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تسعى الندوة إلى توفير التوجيه لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حول كيفية رصد تغيير المناخ، والتخفيف من أثاره. وفى اليوم للندوة سيجرى الإعلان عن نتائج تقرير رئيسى جديد عن دراسة تناولت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى وضع المعايير اللازمة لقياس انبعاثات غاز الكربون من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. سيقوم الخبراء باستكشاف سبل كيفية مساهمة التقييس فى تحقيق وفورات فى الطاقة، ويتضمن جدول أعمال الندوة موضوعات من قبيل مسؤولية الشركات، علاوة على تكنولوجيات المعلومات والاتصالات عالميا للحد من انبعاث غاز التدفئة، وتوفير التوجيه للدور الذى يضطلع به الاتحاد الدولى للاتصالات فى مكافحة تغيير المناخ .
ومن المتوقع أن يحضر الندوة خبراء رفيعو المستوى، يمثلون دوائر الصناعة والحكومات والأوساط الأكاديمية، علاوة على كبار الكتاب الذين تناولوا هذا الموضوع، والصحفيين والمحللين وخبراء تكامل النظم والمنظمات الحكومية الدولية وغير الحكومية، وخبراء وضع المعايير.