أعلنت الولايات المتحدة سريان اتفاقها النووى للأغراض السلمية الموقع مع تركيا عام 2000، ويصل وزير الخارجية التركى على بابا جان ظهر الثلاثاء إلى واشنطن، فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام لبحث التفاصيل النهائية للاتفاق.
وقالت الخارجية الأمريكية إن الاتفاق يوفر إطاراً شاملاً للتعاون النووى السلمى بين البلدين بموجب شروط منع الانتشار النووى وآليات الحد منه، كما يوفر الاتفاق أساساً راسخاً للتعاون المتبادل والمفيد فى هذا المجال المهم بما يتسق مع قواعد منع الانتشار.
ومن المقرر أن يرفع الاتفاق إلى الكونجرس لإقراره خلال شهرين، أما إذا لم يقره ولم يرفضه فسيعد سارياً، وعليه يبدأ العمل فى تنفيذه وبعد استكمال الأوراق الدبلوماسية بين تركيا والولايات المتحدة
وتم تحديد الإطار الزمنى الأولى للاتفاق بخمسة عشر عاماً وإن كان يتضمن شرطاً بتجديده كل خمس سنوات إذا لم يقرر أحد الطرفين إنهاءه. ويسمح الاتفاق بنقل التكنولوجيا والمواد والمفاعلات النووية ومكوناتها من أجل إجراء الأبحاث وإنتاج الطاقة النووية.
ويلتقى بابا جان نظيرته كوندوليزا رايس الخميس، وقال المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك الاثنين إن تركيا دولة مهمة ويمكنها أن تلعب دوراً مهماً، خاصة أن لها نفوذاً وتمتلك الكثير من الموارد ويمكن أن تكون صوتاً قوياً للسلام فى المنطقة.