صرح مصدر دبلوماسى الثلاثاء بأنه "للمرة الثانية على التوالى ـ فى أقل من أسبوع ـ اعتصم حوالى 100 عامل مصرى أمام القنصلية المصرية فى طرابلس مطالبين بإعادتهم إلى الوطن بسبب تعاقدهم مع إحدى الشركات الليبية بأجور متدنية".
تم إبلاغ وزارة الخارجية المصرية بالواقعة، حيث وافق أحمد أبوالغيط على ترحيلهم على نفقة الوزارة وتحمل نفقات إعاشتهم.
وقال المصدر الدبلوماسى إن هؤلاء العاملين المعتصمين حالياً أمام القنصلية المصرية بطرابلس اكتشفوا بعد وصولهم أن الأجور التى تعاقدوا عليها وصدقت عليها وزارة القوى العاملة متدنية جداً مقارنة بالأسعار المرتفعة، فضلاً عن عدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم وارتفاع مستوى المعيشة فى ليبيا وسوء المعاملة من قبل أرباب العمل ومطالبتهم بالعمل فى ظروف سيئة.
أشار المصدر إلى أن معظم تلك المشكلات ناتجة عن العقود التى تحرر مع شركات الاستقدام بإشراف وزارة القوى العاملة، حيث لا يتم التحقق من جدية وقدرة تلك الشركات على توفير العمل المناسب والوفاء بالتزاماتها تجاه العمال.
وأوضح أن ظروف المعيشة فى ليبيا ليست سهلة.. مشدداً على التدقيق فى صياغة العقود لحماية حقوق هؤلاء العمال، كما أن تلك الشركات لا تلتفت إلى شكاوى العمال ولا تنظر فى تعديل أوضاعهم، مما يزيد من تفاقم تلك المشكلات ويعمل على استمرارها.
جدير بالذكر أن الأسبوع الماضى شهد اعتصام 100 عامل آخرين أمام السفارة المصرية فى ليبيا لنفس الأسباب، حيث وافق وزير الخارجية على إعادتهم إلى البلاد بعد إصدار وثائق سفر لهم بالتنسيق مع السلطات الليبية.
وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة