افتتح الرئيس حسنى مبارك صباح الأحد بمدينة شرم الشيخ، فعاليات الدورة التاسعة عشرة لقمة رؤساء دول وحكومات لجنة تنفيذ مبادرة الشراكة الجديدة، من أجل التنمية فى أفريقيا "نيباد".
يحضر القمة قادة الدول العشرين الأعضاء فى اللجنة، بما فيها الدول الخمس المؤسسة
لمبادرة النيباد، وهى: مصر والجزائر ونيجيريا وجنوب أفريقيا والسنغال، جنبا إلى جنب مع 15 دولة تمثل الأقاليم الأفريقية المختلفة.
يشارك الرئيس مبارك عقب قمة النيباد فى القمة التاسعة للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، التى تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات فى مركز المؤتمرات بشرم الشيخ بعد ظهر الأحد.
يأتى انعقاد هاتين القمتين عشية قمة الاتحاد الأفريقى الحادية عشرة، التى تنطلق الاثنين بمدينة شرم الشيخ والتى يلقى الرئيس مبارك أمامها كلمة شاملة، مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى.
أكد الرئيس حسنى مبارك فى كلمته أمام قمة النيباد، حرص مصر على القيام بدور نشط وبناء فى أن تضع حصيلة تجاربها الممتدة وخبراتها المتراكمة، وإمكانات مراكزها المتخصصة للبحث والتدريب فى خدمة مشروعات التنمية فى الدول الأفريقية الشقيقة، وستواصل مصر هذا الدور وتعززه.
طالب الرئيس مبارك بحشد إمكانات دول القارة الأفريقية، وتضافر الجهود لوضع
"البرنامج الشامل للزراعة" موضع التنفيذ، والعمل على زيادة إنتاجيتنا الزراعية سواء بالتوسع فى مساحة الأراضى المزروعة، أو استخدام الأساليب الحديثة للرى، وإدارة مواردنا المائية بصورة علمية تقلل الفاقد.
دعا الرئيس مبارك إلى الاهتمام بصفة خاصة بالبحث العلمى، لزيادة الإنتاجية الزراعية واستنباط البذور الجديدة المقاومة للجفاف والآفات، فضلاً عن الاهتمام بقطاع الصيد والاستزراع السمكى، وقيام تعاون أقوى من جانب شركاء التنمية بما يتجاوب والجهد الصادق الذى بذلته أفريقيا خلال السنوات الماضية.
قال الرئيس مبارك إن أفريقيا تتطلع لوفاء شركائها الدوليين بتعهداتهم وفق "إعلان الألفية" و"مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية" وغير ذلك من المواثيق وخطط العمل الدولية، خاصة ما يتعلق منها بتخفيف عبء المديونية الخارجية وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
الرئيس حسنى مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة