للمرة الثانية، قام ماكس ميشيل الشهير بالأنبا "مكسيموس الأول" برسم أساقفة أثناء سفر البابا، ورسم أسقفاً جديداً لمطرانية بنى سويف التى يتركز بها عدد كبير من الأقباط الأرثوذكس، الذين يعانون من مشاكل كبرى نتيجة لقلة الكنائس الموجودة هناك، وعدم وجود خدمات من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
على الفور قامت مطرانية بنى سويف تحت رئاسة الأنبا يوسف شقيق الأنبا يؤنس سكرتير البابا، بإصدار بيان باسم الكنيسة الأرثوذكسية يهاجم الأسقف التابع لماكس ميشيل.
قال نجيب ميخائيل أحد خدام مطرانية بنى سويف، إن ما قام به ماكس ميشيل هو بمثابة إعلان حرب ضد الكنيسةالأرثوذكسية،لأن ماكس ميشيل "سارق الأقباط"، بمعنى أنه يستغل الأقباط الضعفاء ويوفر لهم احتياجاتهم ليضمهم إلى الطائفة المزعومة.
وأشار أن الفترة الماضية شهدت تواجد بعض الأشخاص يلبسون زياً كهنوتياً مشابهاً للكنيسة الأرثوذكسية، ويقومون بالإعلان عن كنيسة القديس أثاناسيوس الجديدة تحت زعامة الأنبا ماكس، ويدعون أن بيدهم جميع الحلول لمشاكلهم.
أكد مصدر كنسى لليوم السابع أن الأموال التى يقوم ماكس ميشيل بالإنفاق منها هى أموال أمريكية حصل عليها فى زيارته الأخيرة. وأوضح أن أعضاء المجمع المقدس سيبحثون خلال الفترة القادمة ما حدث من ماكس ميشيل.
ورأى إيهاب جورجيوس المحامى القبطى ببنى سويف، أن ما يحدث فى بنى سويف هو حرب وليس دعوى لدخول طائفة جديدة، فالأقباط يعانون فى بنى سويف كثيراًَ من المشاكل التى لا تهتم بها الكنيسة الأرثوذكسية ولا أى كنيسة موجودة هناك، وهو ما جعل بعض الأقباط ينضمون إلى ماكس، فهو يساعدهم بالفعل، فالأقباط يحتاجون أى شخص يساعدهم ليس مادياً وحسب بل روحياً أيضاً. وتمنى أن يحصل ماكس على حكم لصالحه حتى تكون طائفته رسمية.
ماكس ميشيل الشهير بالأنبا مكسيموس الأول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة