أظهرت العراق مقسم لـ3 دول...

خريطة أمريكية لإسرائيل تضم الجولان وفلسطين

الأحد، 29 يونيو 2008 09:08 م
خريطة أمريكية لإسرائيل تضم الجولان وفلسطين
واشنطن (أمريكا إن أرابيك)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف دوجلاس فايث، أحد أبرز قيادات المحافظين الجدد فى إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش، عن خريطة جديدة لإسرائيل ليس بها أية أراضٍ متبقية للدولة الفلسطينية، كما تضم كافة المناطق الخاضعة للتفاوض، مثل مرتفعات الجولان والضفة الغربية وقطاع غزة.

وجاء فى كتاب "الحرب والقرار" الجديد لـ"فايث"، الرجل الثالث فى وزارة الدفاع فى عهد الوزير دونالد رامسفيلد، أن دولة العراق مقسمة إلى ثلاث دويلات صغيرة. وعلق على ما ورد فى الكتاب المحلل الأمريكى جيم لوب قائلاً: لا توجد مساحة كبيرة لدولة فلسطينية، وثمة عمق استراتيجى جيد حول القدس، كما يبدو أن الجولان ليس من المفترض أن تعود إلى سوريا، ولا توجد إشارة للاحتلال، فكل شىء إسرائيلى.

واعتبر لوب الخريطة التى تظهر فى الصفحة التالية لمقدمة كتاب فايث، والتى تُظهر العراق وجيرانها فى 2003 تقدم رؤية عميقة فى آرائه العامة ومركز إسرائيل المستحق، أو بشكل أدق حجمها داخل الخريطة.

وفى مدونته على الإنترنت، قال لوب إن فايث يعتقد فى كتابه أن "إسقاط صدام حسين هو مفتاح تحول التوازن الإقليمى للقوة لصالح إسرائيل بشكل حاسم"، مشيراً إلى أن غزو العراق "سمح لإسرائيل بقيادة الليكود بالتملص من عملية السلام فى أوسلو"، وتأمين الضفة الغربية وغزة ومرتفعات الجولان، إضافة إلى حدود إسرائيل فيما قبل 1967، ضمن ما وصفته الدوائر الإسرائيلية بـ"المملكة النظيفة".

ودوجلاس فايث هو أحد أبرز قيادات المحافظين الجدد فى الولايات المتحدة، شغل منصب وكيل وزارة الدفاع لشئون السياسات لمدة أربع سنوات، تحت قيادة وزير الدفاع الأمريكى السابق دونالد رامسفيلد، فى إدارة بوش الحالية، وكان من مهندسى الغزو الأمريكى للعراق.

وشارك فايث، الذى درس مادة الحرب على الإرهاب فى جامعة جورج تاون الأمريكية، فى تأسيس عدد من منظمات المحافظين الجدد وحركة الصهيونية المعاصرة، أبرزها: منظمة "أورشليم الموحدة". كما أنه عضو فى أغلب المنظمات الموالية لإسرائيل.

وكان فايث فى التسعينيات، من أشد معارضى سياسة الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون، التى كانت تسعى إلى اتفاقية بين الفلسطينيين وإسرائيل، وسمى فايث عملية السلام وقتها بـ"السلام الخاطئ". وقال إنه لا يجب أن يكون سلام بين الطرفين على أساس "الأرض مقابل السلام" وإنما نادى "بالسلام من خلال القوة"، وهو ما أصبح شعارا فيما بعد لعدد من المحافظين الجدد.

وقبل حرب العراق قال فايث فى كتاب له إنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلى آنذاك بنيامين نتنياهو أن يتعاون مع الأردن وتركيا، من أجل الإطاحة بنظام صدام حسين وضرب العسكرية السورية وضرب أهداف فى لبنان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة