مع انتظار الإسرائيليين لصفقة تبادل الأسرى

أولمرت: من حقى أن أتخبط

الأحد، 29 يونيو 2008 02:19 م
أولمرت: من حقى أن أتخبط
إعداد معتز أحمد عن مواقع إخبارية إسرائيلية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت، فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأحد، التى عقدت لبحث موضوع مبادلة الأسرى اللبنانيين بالجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله مارك ريجيف وجولدفاسر، أن من حقه أن يتردد مادام هو صانع القرار الأول فى إسرائيل.

ورفض أولمرت الكشف عن موقفه من هذه القضية، لكنه أوضح أنه تخبط فيها بشدة بسبب الأوجه المتعددة للصفقة وانعكاساتها المستقبلية، وكرر أولمرت أن من حق من يتولى المسئولية العليا عن مثل هذه المواضيع، التخبط قبل اتخاذ قرار من هذا النوع، مشيراً إلى أن الاستنتاجات التى توصل إليها ليست خالية من الشكوك.

وأضاف أولمرت أن الوزراء يتحملون المسئولية الجماعية العليا عن قرارات الحكومة، ويتعين عليهم اتخاذ القرارات بشكل يسمح لهم بالنظر فى عيون أبناء عائلتى جولدفاسر وريجيف، وكذلك لأبناء عائلتى رون إراد وجلعاد شاليط وعائلة هاران الذين قتلهم سمير القنطار، والنظر إلى جميع الإسرائيليين، والقول إنهم اتخذوا هذه القرارات بضمير مرتاح.

ومن المنتظر أن يستمع أعضاء الحكومة إلى تقارير من كبار المسئولين الأمنيين قبل التصويت على صفقة التبادل التى تتوقع العديد من الدوائر فى تل أبيب إقرارها.

من ناحية أخرى، تظاهر الأحد أمام مكتب أولمرت، حيث يعقد اجتماع الحكومة، أبناء عائلات الجنود المختطفين والعشرات من أصدقائهما ومن جنود كتيبة الاحتياط التى كانا يخدمان فيها، والعديد من النشطاء الإسرائيليين، وهم يطالبون أعضاء الحكومة بإقرار هذه الصفقة. كما انضم إلى المظاهرة أعضاء سكرتارية حركة المستوطنات الذين كانوا قد بعثوا برسالة لأولمرت، أعربوا فيها عن دعمهم لصفقة التبادل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة