صحف إسرائيلية 28/6/2008

السبت، 28 يونيو 2008 12:00 م
صحف إسرائيلية 28/6/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تبرز التصريحات التى أدلى بها عضو الكنيست يتسحاك بن يسرائيل من حزب "كاديما"، والذى قال إن المنظمات المسلحة الفلسطينية استنتجت من اتفاق التهدئة، الذى وافقت عليه إسرائيل أن تل أبيب ستذعن لأى مطلب، حتى إذا استمر إطلاق القذائف الصاروخية. وأضاف أن إحجام إسرائيل عن الرد عسكرياً على خرق الاتفاق يزيد خطأ التوقيع عليه سوءا. واعتبر بن يسرائيل أن من مصلحة حركة حماس الحفاظ على التهدئة من أجل أن تستكمل استعداداتها العسكرية لاستئناف إطلاق النار على إسرائيل. وأضاف أن موافقة إسرائيل على فتح المعابر تفسرها حماس كانتصار، مما يشجع المنظمات الأخرى على مواصلة الاعتداءات المسلحة على أهداف إسرائيلية.

عوفير ريجيف شقيق أحد الجنديين المحتجزين لدى حزب الله اللبنانى وهو مارك ريجيف، يشير فى حديث إلى الإذاعة أن مجلس الوزراء الإسرائيلى سيصادق، خلال جلسته بعد الأحد على صفقة التبادل مع حزب الله التى تطال الجنديين. وأضاف أنه يصعب عليه تصور احتمال قيام رئيس الوزراء إيهود أولمرت بالتصويت ضد الصفقة المطروحة، كونه قد وعد عائلتى الجنديين بدعمها. غير أن ريجيف أبدى خشيته من احتمال إعلان الدوائر العسكرية عن استشهاد الجنديين قبل جلسة مجلس الوزراء المذكورة، مما سينعكس سلباً على احتمالات إنجاز صفقة التبادل.

انتقادات إلى ليبيا التى تقدمت إلى مجلس الأمن الدولى نيابةً عن المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة، بمشروع قرار يدين تصاعد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية فى الفترة الأخيرة، ويطالب إسرائيل بوقفها بما فى ذلك فى شرقى القدس. والعديد من القراء الإسرائيليين ينتقدون هذه السياسة، ويطالبون ليبيا بالنظر إلى ما وصفوه بـ"الانتهاكات" بها بدلاً من التطرق لسياسات إسرائيل فى القدس.

الإذاعة تنقل عن مصدر سياسى فرنسى قوله إن موضوع مزارع شبعا ما زال مستعصياً على الحل، رغم وجود إشارات إيجابية أولية تأتى من إسرائيل. وزعم هذا المصدر أن دمشق ليست مستعدة للسير فى موضوع نقل مزارع شبعا إلى سيادة الأمم المتحدة، من ناحية أخرى الإذاعة تبرز التقرير مطالبة الحكومة اللبنانية الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" على بدء ما أسمته الإذاعة بـ (العملية الدبلوماسية)، التى ستقود إلى وضع مزارع شبعا تحت وصاية دولية بعد انسحاب إسرائيل الفورى وغير المشروط منها إلى حين الانتهاء من ترسيم الحدود اللبنانية ـ السورية.

الإذاعة تعد تقريراً عن استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية ضد إسرائيل فى قطاع غزة، وهو التقرير الذى يبرز كيف تنصلت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكرى لحركة فتح من العملية الأخيرة المتعلقة بإطلاق قذيفتى هاون من القطاع إسرائيل يوم الجمعة، وإعلان كتائب شهداء الأقصى أن هناك فئات مأجورة تدعى أنها من كتائب الأقصى, والأقصى والشهداء براء منهما. بالإضافة إلى نقل التصريحات، التى أدلى بها وزير الخارجية فى الحكومة الفلسطينية المقالة محمود الزهار، والذى أعلن أنه سيتم اعتقال ونزع سلاح أى شخص يخرق اتفاق الهدنة حتى إذا كان من حماس أو من الجهاد الإسلامى، معتبراً الخروج على الإجماع الوطنى والإضرار بمصالح الشعب الفلسطينى هما ركنان يهدفان إلى تخريب المقاومة.

موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
الموقع بيرز مصادقة الكونجرس الأمريكى على زيادة المساعدات التى تمنحها واشنطن إلى تل أبيب بنسبة 170 مليون دولار على مدار عشر سنوات مساهمة منها فى تطوير الأداء الأمنى الإسرائيلى، والصحيفة تنقل رضا جماعات الضغط واللوبى الأمريكى الموالى لإسرائيل، وعلى رأسها جماعة "إيباك" عن نتيجة هذا التصويت، موضحة فى بيان لها أن هذه المساعدة تكتسى أهمية كبيرة لمصالح الأمن الأمريكية، فى الوقت الذى تواجه فيه الولايات المتحدة وإسرائيل تحديات جديدة مع محاولة إيران امتلاك أسلحة نووية والنفوذ المتزايد، الذى تحظى به القوى المتطرفة المناهضة للغرب فى جنوب إسرائيل فى غزة وشمالها فى لبنان.

فى أول تصريح رسمى إسرائيلى غير مسبوق عن مصير الجنديين الإسرائيليين المأسورين لدى منظمة حزب الله اللبنانية، قال: قائد هيئة الأركان العامة السابق فى الجيش الجنرال المتقاعد دان حالوتس فى حديث إلى الصحيفة، إنه يتحتم على الجميع أن يعرفوا بأن الجنديين، أودى ريجيف وإيهود جولدفاسر، قد توفيا وأنهما ليسا فى عداد الأحياء، وتابع حالوتس قوله إنه يؤيد أطلاق سراح سمير القنطار، مقابل إطلاق تسلم جثث الجنود الإسرائيليين.

الصحيفة توضح أن عدداً كبيراً من الأمهات الإسرائيليات قمن بتكوين تنظيم يحمل اسم "من أجل شاليط"، وهو التنظيم الذى يهدف إلى المطالبة بإطلاق سراح الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط، والضغط على الحكومة من أجل الموافقة على هذا الأمر، خاصة مع الاحتفال أخيراً بالذكرى الثانية لاعتقاله، وهى الخطوة التى تزيد من الضغط الشعبى على أولمرت والحكومة الإسرائيلية بصورة عامة من أجل الإفراج عن شاليط.

الصحيفة تهتم بالتصريحات، التى أدلى بها ديفيد ساثرفيلد مسئول ملف العراق فى الخارجية الأمريكية، أن واشنطن غير راضية عن التعاون السورى حول العراق، موضحاً أن دمشق لم تفعل أى شىء للحد من تدفق المقاتلين الأجانب عبر أراضيها إلى هذا البلد. كما اتهم ساثرفيلد إيران بالتورط بشكل مباشر فى تدريب وتسليح وتمويل الميليشيات والعناصر الإجرامية فى العراق. واتهم حزب الله بتدريب المسلحين العراقيين على الأسلحة ولاسيما العبوات الناسفة، مشدداً على أن الولايات ستعمل كل ما فى وسعها للتصدى لحزب الله وهو ما أدى إلى غبطة العديد من القراء الإسرائيليين للصحيفة، خاصة فى ظل كراهيتهم الشديدة لحزب الله مع تصاعد الحديث عن صفقة الأسرى وعدم معرفة الإسرائيليين أية معلومة دقيقة عن أسراهم سواء إن كانوا أحياء أو موتى.

الصحيفة تنقل اعتداء عدد من الطلبة الأمريكيين على بعض من الطلبة اليهود فى الولايات المتحدة، وحالة من الغضب الشديد تعم الأوساط الإسرائيلية بسبب هذا الاعتداء.

اهتمام بالتصريحات التى أدلى بها قائد حرس الثورة الإيرانية محمد على جعفرى، الذى حذر تل أبيب من مغبة مهاجمة طهران، قائلاً إن إسرائيل تقع فى مرمى الصواريخ الإيرانية وأنه ليس بإمكان تل أبيب مواجهة القدرات الإيرانية، بالإضافة إلى تأكيده أن إسرائيل قد تسعى من خلال مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إلى عرقلة النشاطات النووية الإيرانية، ولكن مثل هذه العراقيل لن تستمر لوقت طويل، إذ أن القدرات العلمية الإيرانية تختلف عن القدرات السورية والعراقية.

موقع صحيفة معاريف
فى تحليل مطول له نشرت الصحيفة تفاصيل ما أسمته بـ"الابتزاز" الذى يتم بين الأحزاب الإسرائيلية، حيث تكشف أن حركة شاس قامت بعمليات ابتزاز ضد حزب "كاديما"، موضحة أن إرئيل أتياس أحد أبرز قادة الحزب ووزير الاتصالات دخل إلى مكتب رئيس الحكومة إيهود أولمرت فى مطلع شهر أبريل الماضى وهدده قائلاً: "اسمع ما سأقوله، إذا لم تصادق لنا على إقامة 286 وحدة سكنية جديدة فى مستوطنة بيتار عيليت، سنقوم فى أول تصويت على حجب الثقة عن الحكومة كرجل واحد ونغادر قاعة الكنيست، أقول لك هذا ونحن وحدنا بدون تردد وبدون وسائل إعلام".

وأضافت أن أولمرت ذهل واتصل بعد يومين بالحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحى لحركة "شاس" ووعده بحل هذه المسألة، ومرت أيام وأسابيع بدون حل هذا الأمر، وعلل أولمرت ذلك بسلسلة صعوبات ومشاكل، منها زيارة الرئيس الأمريكى جورج بوش وزيارة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية إلى تل أبيب وسفره إلى واشنطن، ولم يكن بإمكانه حينذاك إثارة غضب الأمريكيين وزيارة رايس الثانية، وفى نهاية المطاف تم السماح ببناء عدد من هذه المساكن، لكن "شاس" ما زالت غاضبة. من ناحية أخرى كشف موقع الصحيفة أن أولمرت عرض أيضاً على شاس حوالى 900 مليون شيكل، مساهمة منه فى دعم الحزب وذلك من أجل إزاحة الحزب من طريق المشاكل التى يسببها له، وذلك فقط من أجل عدم التصويت إلى جانب حزب "العمل" بتأييد حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات.

اهتمام من موقع الصحيفة بالحوار الذى نشرته صحيفة "ذى اندبننت" البريطانية مع الملياردير الفلسطينى منيب المصرى، الذى أعلن العام الماضى عن تأسيس "المنتدى الفلسطينى"، وأعلن فى وقت سابق من الشهر الجارى تأسيس صندوق القدس للاستثمار الذى يساهم فى مشاريع صغيرة وكبيرة، خصوصاً فى مجال البناء باستغلال أراضى الأوقاف والكنائس فى القدس. والاهتمام يتحدث المصرى فى المقابلة عن علاقته بالرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس الحالى محمود عباس، وتطلعه إلى قيام دولة فلسطينية وعن استثماراته، موضحاً أن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان بمثابة المثل الأعلى له.

الموقع ينقل تصريحات أحد المسئولين العسكريين فى اليونان، والذى يقول إنه لا علاقة بين المناورات التى قامت بها إسرائيل مع بلاده وبين ضرب إيران، موضحاً أن ما حدث كان مجرد عملية تدريب عسكرى روتينى بين البلدين.

ردود فعل واسعة النطاق حول تصريحات رئيس الكنيست السابق أبراهام بورج، التى ألقاها على هامش ندوة نظمها مركز عدالة العربى فى مدينة بقة الغربية، وهى التصريحات التى أوضح أن الحل المطروح حالياً للصراع الإسرائيلى ـ الفلسطينى هو ضرورة بناء دولتين لشعبين والعمل على القيام بتسوية مؤقتة، تمهيداً لأن تكون كلتا الدولتين فى المستقبل دولة واحدة، يعيش فيها الشعبان بخير وسلام.

وانتقد بورج حول القانون الذى أقره الكنيست، ويحرم فيه المواطن العربى فى إسرائيل من الزواج من عربية من خارج إسرائيل أو العكس، المواطنة العربية لا تستطيع الزواج من عربى من الخارج. واعتبر بورج هذا القانون عنصرياً تجاه العرب، وغير إنسانى ومعادياً للديمقراطية.

وقال بورج إن إسرائيل لا تستحق لقب دولة ديمقراطية، إلا إذا تعاملت بمساواة كاملة مع المواطنين العرب فيها. وأضاف أن على إسرائيل أن تنظر إلى العرب فى إسرائيل، على أنهم مثل اليهود فى الولايات المتحدة، الذين يتمتعون هناك بكامل الحقوق، ويرتبطون بأواصر روحية مع إسرائيل. وتساءل: ما المانع فى أن يكون العرب فى إسرائيل مواطنين كاملى الحقوق، وفى الوقت نفسه يكنون المشاعر الروحية الوطنية لدولة فلسطين المجاورة؟.

موقع صحيفة هاآرتس
ناشد المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية أهارون أبراموفيتش، الخميس، عدداً من سفراء الدول الأعضاء فى الوكالة الدولية للطاقة النووية، بأن يعملوا بسرعة فائقة وبجدية بالغة من أجل وقف البرنامج النووى الإيرانى. وقال مصدر سياسى رفيع المستوى للصحيفة إن العديد من السفراء الأجانب المعتمدين فى تل أبيب، توجهوا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية فى الفترة الأخيرة، وطلبوا منها إيضاحات حول التدريب الذى أجرته إسرائيل قبل عدة أيام على ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

أفادت الموقع أنه من المتوقع أن تتجدد مفاوضات تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل فى الأيام القريبة المقبلة، وهو ما تم الاتفاق عليه بعد توجه المبعوث الخاص لـ"أولمرت" فى ملف الأسرى والمفقودين، عوفر ديكل، إلى القاهرة لبحث صفقة التبادل وتحديد جدول زمنى لاستئناف المفاوضات، مع الوزير عمر سليمان. وكشفت الصحيفة أن ديكل طلب من سليمان أن تقدم حركة حماس قائمة جديدة لا تشمل أسرى من الضفة الغربية المحتلة، وأن تقتصر القائمة على أسرى من قطاع غزة فقط.

ويعلل مسئولون إسرائيليون هذا الطلب بأن إطلاق سراح أسرى من الضفة الغربية، من شأنه تعزيز شعبية ومكانة حماس فى الضفة الغربية، الأمر الذى دأبت إسرائيل على إحباطه وضربه.

يشار أيضاً فى هذا السياق إلى أن مصادر إسرائيلية اقترحت على رئيس الوزراء أولمرت أن يتم إبعاد الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية إلى قطاع غزة فقط، أو أنه فى حال أصرت حماس على شمل أسرى من الضفة الغربية المحتلة، فيجب إبعادهم إلى قطاع غزة أو إلى خارج إسرائيل، كما جرى مع مبعدى كنيسة المهد فى العام 2002.

الصحيفة تنقل تأكيدات ما يسمى بـ (قيادة ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية) على حق الفصائل الفلسطينية فى الرد على "الخروقات" الإسرائيلية لاتفاق التهدئة. ونقلت الصحيفة بيان هذه القيادة، موضحة أنها ستشارك فى لجنة الفصائل الفلسطينية الخاصة برصد الخروقات الإسرائيلية، وبحث سبل الرد عليها. وشددت ألوية الناصر فى البيان على أن "التهدئة أجمعت عليها كل الفصائل الفلسطينية وأن أى خرق إسرائيلى لا بد أن يقابل برد تجمع عليه جميع الفصائل، التى وافقت على التهدئة".

اهتمام من قبل الصحيفة بالتحالف المرتقب بين كل من باراك أوباما وهيلارى كلينتون ومعرفة مدى تأثير ذلك على إسرائيل فى المستقبل، خاصة أن أوباما تحدث أخيراً عن ضرورة تفعيل الدول العربية لجهودها من أجل تفعيل عملية السلام فى الشرق الأوسط.

الاهتمام بما ذكرته مجلة "جينز" البريطانية المتخصصة بشئون الدفاع، والتى زعمت أن صوراً التقطتها أقمار صناعية، تثبت تواجد قوات سورية فى شرق لبنان، وهو ما يدل على انعدام الثقة المتبادلة بين سوريا وإسرائيل رغم الإعلان مؤخراً عن بدء مفاوضات سلام غير مباشرة بينهما. وتظهر هذه الصور أن سوريا عززت قواتها المنتشرة داخل الأراضى اللبنانية قبل إجراء إسرائيل أكبر تدريبات عسكرية ومدنية فى تأريخها فى شهر مايو الماضى. واشتملت هذه التعزيزات على دبابة من طراز تي -54 ومدافع مجرورة وذاتية الحركة. وقالت مجلة "جينز" إن المواقع السورية فى لبنان، تبدو مصممة بشكل دفاعى بحت لمواجهة تقدم محتمل لقوات إسرائيلية وليس كممر لتهريب السلاح من سوريا إلى حزب الله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة