ذكرت الصحف المصرية السبت، أن المفكر المصرى الأمريكى والناشط فى مجال حقوق الإنسان، سعد الدين إبراهيم (69 سنة)، المتواجد فى الخارج، طالب بـ"ضمانات تحميه من الاعتقال فور عودته إلى مصر". وقالت إن عالم الاجتماع سعد الدين إبراهيم، الذى رفعت بحقه عدة دعاوى فى بلاده بتهم "المس بمصالح مصر"، وجه رسالة إلى وزارة الخارجية طلب فيها ضمانات من السلطات، كما طلب التأكد من أن الرئاسة والحكومة "ليستا طرفاً فى النزاعات القانونية، التى تنظرها المحاكم المصرية ضده"، موضحاً من الدوحة أنه لم يتلق رداً حتى الآن.
وقال إبراهيم "إننى أتعرض منذ رحيلى عن مصر لمضايقات ومطاردات كلامية من قبل النظام المصرى، خاصة فى المنتديات الدولية التى أشارك فيها، مشيراً إلى أن السفارات المصرية ترسل مندوبيها لهذه المنتديات، خصيصاً لشن هجوم ضدى ونفى كلامى عن مستقبل الديمقراطية فى مصر".
قال إبراهيم إن خلافه مع النظام المصرى يتركز فى موقفه التوريث منذ عام 2000، مؤكداً أنه كان "أول من تحدث فى هذا الأمر". يذكر أن إبراهيم اعتقل المرة الأولى فى يونيه 2000 وقضى 10 أشهر فى السجن فى 2001، وأثارت إدانته قضائياً احتجاجات غربية، قبل أن يتم إلغاؤها فى محكمة الاستئناف.
سعد الدين إبراهيم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة