حاول زلماى خليل زاد المندوب الأمريكى لدى الأمم المتحدة، الدفاع عن موقف بلاده فى عرقلة عقد اجتماع لمجلس الأمن، لمناقشة قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء مستوطنات جديدة فى الأراضى الفلسطينية.
حيث قال إن مشروع القرار أو البيان الرئاسى، الذى كان من المفترض صدوره عن المجلس بهذا الشأن غير متوازن، ويتحيز لجانب على حساب الجانب الآخر، وأن الحجة الأمريكية المعتادة بأن "حل قضية فلسطين يتطلب من مجلس الأمن ألا يتخذ إجراء لا يساعد المفاوضات الجارية حالياً بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وخاصة فى ضوء التقدم الذى أحرز مؤخراً".
قالت وسائل الإعلام إن خليل زاد ألمح إلى أن التفاوض يجرى مع مقدمى مشروع القرار أى المجموعة العربية من أجل تحقيق "التوازن"، وهو يعنى بذلك أن يندد المجلس بالجانب الفلسطينى أيضاً، رغم أن المشروع يركز على بناء المستوطنات فى القدس الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة