وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس السبت، إلى كوريا الجنوبية فى زيارة مكرسة بشكل كبير لكوريا الشمالية، وستلتقى رايس الرئيس لى ميونغ ـ باك قبل أن تنتقل صباح الأحد إلى الصين فى إطار جولة آسيوية.
تبحث كوندوليزا خلال زيارتها الرسمية للصين مع القادة الصينيين، ومن بينهم نظيرها يانغ جيه تشى، أهم القضايا الدولية والإقليمية الكبرى محل الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها التطورات فى الشرق الأوسط والملفان النوويان فى كوريا الشمالية وإيران، وقضايا دارفور وميانمار وأمن الطاقة وتغير المناخ والتطورات فى منطقة مضيق تايوان، تستغرق الزيارة يومين.
وكانت منظمات "فريدوم هاوس" و"هيومان رايتس" و"هيومان رايتس أولا" و"هيومان رايتس ووتش" و"الحملة الدولية من أجل التبت" و"مراسلون بلا حدود" طالبت الإدارة الأمريكية بضرورة مضاعفة ضغوطها على السلطات الصينية وعلى أعلى مستوى ممكن، أملاً فى تحقيق تقدم ملموس فى تلك القضية، رغم شدة حساسيتها وتعقيدها بالنسبة للجانب الصينى.
من جانب آخر حثت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس كوريا الشمالية السبت، على التخلى عن كل أسلحتها النووية بعدما قدمت الدولة الشيوعية كشفا عن برامجها النووية ودمرت برجا للتبريد فى مفاعلها الرئيسى.
قالت رايس "فى المرحلة التالية، علينا التحرك باتجاه تطبيق اتفاق نزع الأسلحة"، فى إشارة إلى الاتفاق الذى تم التوصل إليه خلال المحادثات السداسية لنزع أسلحة بيونج يانج.
أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية أن الكشف، الذى قدمته كوريا الشمالية الخميس للصين التى ترعى المحادثات السداسية، يشتمل على إشارة إلى مخاوف أمريكية بشأن برنامج لليورانيوم العالى التخصيب والانتشار النووى. وأضافت "لم نحصل على الإجابات التى نريدها".
قالت إنه فى نهاية عملية المحادثات السداسية يجب أن يتم التخلى عن كل البرامج والأسلحة والمواد النووية. وأدرجت بيونج يانج فى كشفها، الذى جاء فى إطار الاتفاق، منشآتها النووية وحجم مخزون البلوتونيوم الذى يمكن استخدامه لإنتاج قنابل نووية، إلا أنها لم تكشف عن أسلحتها.
فجرت كوريا الشمالية الجمعة، برج تبريد فى مفاعل يونجبيون، للتأكيد على التزامها تفكيك أسلحتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة