حذر خالد البطش القيادى بحركة الجهاد الإسلامى السبت، من فشل التهدئة إذا لم ترفع إسرائيل الحصار ولم توقف العدوان على قطاع غزة، مشدداً على حق حركته بالرد على أية اعتداءات إسرائيلية.
وقال البطش "إذا لم تفتح المعابر وينتهى الحصار ويتوقف العدوان فستصبح التهدئة فى مهب الريح ولا لزوم لها، لأن المطلوب وقف العدوان وفتح المعابر وإنهاء الحصار"، مضيفاً أن حركة الجهاد الإسلامى "تؤكد أنها لن تبادر لخرق التهدئة أو إنهائها، لكننا نؤكد على احتفاظ الحركة بحقها للرد على أية اعتداءات إسرائيلية".
وطالب البطش مصر "التى ترعى اتفاق التهدئة بأن تعمل على وقف اعتداءات إسرائيل بالضفة وغزة، لأن الحكومة الإسرائيلية تبرر أن الجهاد غير ملتزمة، لكنها تريد إنهاء التهدئة لدواع داخلية، وتريد أن تحمل الجهاد والمقاومة المسؤولية لأنها تعيش أزمة".
من جهة ثانية أعلن القيادى البارز فى حركة حماس محمود الزهار فى تصريحات نشرتها صحيفة القدس المحلية، أن" هناك إجراءات وهناك اتفاق مع الجهاد الإسلامى على أن أى انسان يخرق هذا الاتفاق حتى لو كان من حماس أو الجهاد الإسلامى يعتقل وينزع سلاحه، لأن هذا لن يكون فى هذه الحالة برنامج مقاومة بل يصبح برنامج تخريب للمقاومة".
يذكر أن سرايا القدس (الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى) أطلقت الثلاثاء ثلاثة صواريخ على جنوب إسرائيل أوقعت جريحين، ردا على مقتل أحد قادتها فى نابلس. هذا بعد بدء إسرائيل وحماس منذ 19 يونيو تطبيق اتفاق تهدئة فى غزة تم التفاوض بشأنه بوساطة مصرية يقضى بوقف إطلاق الصواريخ من غزة ورفع الحصار.
خالد البطش القيادى بحركة الجهاد الإسلامى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة