على حميدة: عودة الملكية هى الحل لأزمة مصر

الجمعة، 27 يونيو 2008 11:23 م
على حميدة: عودة الملكية هى الحل لأزمة مصر المطرب على حميدة
حاورته نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ابتعد عن الأضواء طيلة 12 عاماً، بعد ما فرضت الضرائب عليه 12 مليون جنيه بعد تحقيقه 12 مليون جنيه فى أحد ألبوماته الفنية، لكنه لم يبتعد عن الحياة العامة والسياسية والفنية، فقد أصر المطرب على حميدة، الشهير بأغنية" لولاكى" على الدخول فى معترك الدراسات العليا، طيلة الفترة الماضية إلى أن استطاع تحقيق حلمه، والحصول على دكتوراه فى الفن الشعبى والموسيقى البدوية فى المناطق القبلية بمرسى مطروح.

قابلنا على حميدة على هامش المؤتمر الأخير لحزب العدالة والتنمية، والذى أبدى فيه آراء دفعتنا للتعرف على مواقفه السياسية بتفصيل أكبر.

تتحدث عن القبائل البدوية باستفاضة .. لماذا؟
لأنى وجدت أم كلثوم من قبيلة المعازا التى ينتمى لها أيضا حمدى غيث وعبد الله غيث، أما العندليب عبدالحليم حافظ فهو من قبيلة السمعنة من قرية اسمها الشبانية فى شمال سيناء، أما العالم أحمد زويل فينتمى لقبيلة البحيرة، وليس كما هو شائع أنه من كفر الشيخ، وعبدالعزيز مخيون ابن عمه من نفس قبيلته وهى الجميعات، ولكن من العائلة فى فرع البحيرة، أما المشير عبدالحكيم عامر فهو من قبيلة التراهنة، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر من قبيلة بنى مر بأسيوط، وأحمد عرابى من قبيلة البدوى فى الشرقية، ونبيل الباسل من قبيلة الباسل بالفيوم، وأن 90%من أهل الفيوم بدو.

ما السبب الرئيسى فى حضورك مؤتمر حزب العدالة رغم أنك لست عضواً بالحزب؟
لأنى أؤمن بفكر الدكتور محمد عبدالعال ومبدأه الذى يتخذة شعارا للحزب، وهو العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى أننا أصدقاء.

لماذا لم تنضم إلى الحزب وتصبح عضواً رغم إيمانك بأفكاره؟
لأنى عضو بالحزب الوطنى منذ أسسه الرئيس الراحل أنور السادات.

ماذا عن قبيلة الرئيس؟
"ضحك" .. الرئيس أقوى وأكبر من أية قبيلة، ورغم أننى أعرف القبيلة التى ينتمى إليها إلا أننى أفضل عدم ذكرها.

ومن تراه مناسباً لتولى الرئاسة بعد الرئيس مبارك؟
جمال مبارك الآن أفضل من يتولى الرئاسة بعد مبارك، لأنه صاحب شخصية مستقلة، كما أنه متخصص فى الاقتصاد بشكل كبير وإضافة إلى ثقافته العالية.

لماذا لم تتنازل عن عضويتك فى الوطنى وتنضم إلى حزب العدالة الاجتماعية ؟
لأنى أعشق جمال مبارك.

اعترضت فى مؤتمر حزب العدالة الاجتماعية على كلمة التوريث لماذا؟
إن كلمة التوريث أسوأ ما يمكن أن يقال على ما يحدث، ولكن الأصح فى القول هو تجهيز، فلا مانع أن يجهز الرئيس مبارك ابنه لتولى الرئاسة، مثلما لا يوجد مانع أن يجهز أى شخص آخر لتولى الرئاسة بعد ذلك.

فى ضوء عضويتك للحزب الوطنى ما رأيك فى وضع الأحزاب فى مصر؟
الأحزاب المصرية غير فاعلة ولا فعالة، فهناك أحزاب لا نعرف أهدافها كمثال لذلك حزب الخضر الذى لا يعرف عن أحد والسبب فى ذلك هو تقصير وسائل الإعلام التى تهتم فقط بالحزب الوطنى.

هل تعتقد أنه يمكن لحزب آخر من الأحزاب أن يأخذ مكان الحزب الوطنى؟
نعم .. حزب الوفد قادر على ذلك، فالوفد له تاريخ عريق فى الحياه السياسية منذ إنشائه، وكذلك يمكن أن يكون حزب التجمع فى السلطة لأنه يضم العديد من الشخصيات المرموقة.

من تختاره من الوفد أو التجمع ليكون رئيسا للجمهورية؟
من التجمع ممدوح الدربالى فهو من الشخصيات التى تستطيع القيادة، أما من الوفد فيمكن أن يصبح محمود أباظة رئيس دولة.

كيف ترى الشعب المصرى؟
الشعب المصرى حاليا همش نفسه فى الوضع السياسى، والسبب فى ذلك هو سوء وضعه الاقتصادى، لأن كل ما يهم الفرد فى مصر هو حصوله على لقمة العيش، وليس البحث عن حزب معين أو الاشتراك فى الانتخابات، فالسياسة بالنسبة للشعب المصرى رفاهية.

لماذا يكره الشعب المصرى الحزب الوطنى؟
الشعب لم يكره أو يهاجم، ولكن دائما الحاكم عندنا من اليمين، وينال الكثير من الانتقادات، واليسار دائما معارض للحزب الحاكم فى كل أنحاء العالم وليس الشعب بأكمله، فالحزب الوطنى يمينى، أما باقى الأحزاب بالنسبة للوطنى فهى يسارية.

ما الحل فى تنظيم وإعادة الاستقرار إلى الشعب المصرى مرة أخرى؟
أنا أرى أن الحل لأزمات مصر هو عودة الملكية مرة أخرى أو الأخذ بالنظام السائد فى أمريكا فى الانتخابات، والذى يكون فيه عدد محدد من المندوبين هم من يختارون رئيس الجمهورية طبقا لمعايير معينة، ثم يكون الاختيار للشعب بعد ذلك من خلال انتخابات الشعبية لتصويته.

هل ترى أن رجال الأعمال هم السبب فى سوء الوضع الاقتصادى؟
بالتأكيد لا .. فأية دولة بدون رجال أعمال لا يكون لديها اقتصاد فمصر، تمتلك أفضل رجال الأعمال، فمحمد أبو العنيين وأحمد بهجت ونجيب ساويرس وحسن راتب، هم اقتصاد مصر.

*ماذا يفعل على حميدة إذا أصبح رئيساً للجمهورية؟
أعين نائب رئيس جمهورية، وأمنع كل شىء، الفن نهائيا ورياضة كرة القدم، وأجعل كل شىء فى خدمة التصنيع العسكرى، حتى لا يستطيع أحد أن يسيطر على مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة